عروبة الإخباري – أعلن البنك الأردني الكويتي بياناته المالية عن التسعة شهور الأولى من عام 2014. وصرح السيد عبد الكريم الكباريتي رئيس مجلس إدارة البنك بأن نتائج البنك لهذه الفترة جاءت ضمن التوقعات آخذين بالاعتبار الوضع الإقتصادي العام والظروف الأمنية والسياسية في المنطقة إضافة إلى الإلتزام بمتطلبات المحافظة على سلامة وجودة استثمارات البنك والمحفظة الإئتمانية. حيث بلغت الأرباح بعد الضريبة 40 مليون دينار بنمو 6.44% عن نفس الفترة من العام الماضي وبلغ إجمالي المركز المالي 2747 مليون دينار بنمو 7.61% عن نهاية عام 2013.
وقد أظهرت البيانات المالية المرحلية الموحدة نمواً جيداً لمجمل نشاطات البنك، حيث حققت ودائع العملاء والتأمينات النقدية نمواً بنسبة 8% عن نهاية عام 2013 لتصل إلى 1804 مليون دينار. وارتفع مجموع حقوق الملكية بنسبة 5.4 % عن نهاية عام 2013 لحوالي 431.4 مليون دينار في نهاية الفترة.
أما على صعيد التسهيلات الائتمانية المباشرة فقد بلغ صافي التسهيلات 1326 مليون دينار محافظاً على مستويات قريبة من العام الماضي، علما بأن هذه الفترة شهدت معالجة لعدد من الديون غير العاملة مما أدى لاسترداد جزء من المخصصات المرصودة مقابلها سابقاً.
وكمحصلة لنتائج أعمال البنك للفترة فقد بلغت الأرباح قبل الضريبة 55.4 مليون دينار مقابل 51.7 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي بنمو 7.12% أما الربح العائد لمساهمي البنك بعد الضريبة فقد بلغ 39.9 مليون دينار مقابل 37.7 مليون دينار في 30 أيلول 2013 بنمو قدره 5.88%.
هذا وقد حافظت مؤشرات الأداء ومعدلات الكفاءة والتشغيل في معظمها على مستوياتها ضمن أفضل النسب والمعايير المحددة محلياً وعالمياً، حيث وصلت نسبة العائد على حقوق الملكية إلى 12.7%، في حين بلغ العائد على إجمالي الموجودات ما نسبته 2.01%، وقد وصلت السيولة القانونية إلى ما نسبته 127.9%، أما نسبة كفاية رأس المال فقد بلغت 15.75%
وأضاف السيد الكباريتي، بان البيانات المالية للبنك الأردني الكويتي عن النصف الأول من العام 2014 والتي وافق عليها البنك المركزي الأردني أظهرت تحقيق أرباح عن تلك الفترة بمبلغ 27.5 مليون دينار وبنمو 3.3% عن نفس الفترة من العام الماضي. فيما بلغ اجمالي الموجودات 2578 مليون دينار، أما مجموع حقوق الملكية فقد بلغ 418 مليون دينار.
ونوه الكباريتي بالإنجاز الكبير الذي حققه البنك والمتمثل بنجاح مشروع استبدال النظام البنكي الآلي بنظام آلي جديد تحت إسم ” BANKS ” وهو نظام متكامل متطور يوفر أعلى مستويات الكفاءة في تقديم الخدمات المصرفية المتميزة لعملاء البنك الذين هم محور التركيز والاهتمام، وباستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية، مع الحفاظ على المعايير العالمية في السرية والأمان.
واختتم الكباريتي حديثه بتقديم الشكر والامتنان لكافة مساهمي البنك وعملائه، لدورهم في استمرار نجاح البنك وتطوره، ومقدراً بشكل خاص دعم ومساندة المساهمين الرئيسيين شركة مشاريع الكويت القابضة والشريك الاستراتيجي الوطني ” المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي” مثمناً تعاونهم الصادق ودعمهم المتواصل ومساهمتهم في تحقيق إنجازات البنك ونتائجه على مدى السنوات الماضية، كما أعرب عن شكره وامتنانه للجهود الموصولة التي يبذلها البنك المركزي الأردني والهادفة إلى الارتقاء بأداء البنوك الأردنية لتتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية.