عروبة الإخباري -وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى القاهرة، بعد ظهر اليوم السبت، في زيارة رسمية لمصر تستمر يومين، يشارك خلالها في أعمال مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة، الذي يعقد صباح غدا الأحد تحت رعايته.
ومن المقرر أن يلتقي عباس خلال زيارته للقاهرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبحث تطورات الأوضاع على الساحتين الفلسطينية والعربية.
وفي سياق الاستعدادات لعقد مؤتمر إعمار غزة، تواصل توافد مسؤولي الدول والمنظمات إلى القاهرة للمشاركة في المؤتمر الذي يستمر يوم واحد.
ووصل صباح اليوم السبت وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية،” ياسوهيدو ناكاياما” قادماً على رأس وفد من تركيا، ورئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، يرافقة نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد محمد مصطفى، ورياض المالكي وزير الخارجية، وشكري بشارة وزير المالية، وشوقي العيسة وزير الزراعة والشؤون الاجتماعية.
كما وصل مساعد وزير الخارجية الهندي لشؤون الشرق الأوسط “راجيف شاهيرا”.
كانت القاهرة قد استقبلت مساء أمس “آن ريتشارد” مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الإسكان واللاجئين والهجرة، والمبعوث الخاص لرئيس روسيا في الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط روبرت سري للمشاركة في المؤتمر، و “أحمد ولد تكدي” وزير الخارجية الموريتاني قادما من نواكشوط و”مارتن ليدغارد” وزير خارجية الدنمارك، بحسب مصادر دبلوماسية وملاحية.
ومن المرتقب مشاركة العديد من الدول بجانب 20 منظمة إقليمية ودولية على رأسها صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، في فعاليات المؤتمر.
وكانت وزارتا الخارجية المصرية والنرويجية، أعلنتا، في أغسطس/آب الماضي، أن بلديهما وبدعم من الرئيس الفلسطيني، قررتا تنظيم مؤتمر في مصر يركز على إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في إطار الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية.
ويهدف المؤتمر، إلى” تثبيت وتعزيز أسس اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الذي تم التوصل إليه بين الجانبين في القاهرة، في أغسطس / آب الماضي، بالإضافة إلى توفير الدعم الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة”، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
ويحتاج إعمار قطاع غزة بعد الحرب التي شنتها إسرائيل في السابع من يوليو/تموز الماضي واستمرت 51 يوماً، إلى نحو 7.5 مليار دولار أمريكي، وفقاً لتصريح سابق للرئيس الفلسطيني محمود عباس.