عروبة الإخباري – حدد مسؤول بصندوق النقد الدولي الدور الذي يمكن القيام به في جهود إعادة إعمار سوريا بعد توقف الصراع بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة المسلحة.
وقال مسعود أحمد رئيس إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي إن الصندوق يمكن أن يقدم أمرين في جهود إعادة إعمار سوريا بعد استقرار الأوضاع، وهما وضع إطار للاقتصاد الكلي مما يضمن درجة من الاستقرار الكلي، أثناء المضي قدما في جدول أعمال إعادة الإعمار.
وأضاف مسعود في مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال اجتماعات الخريف للبنك وصندوق النقد الدوليين في واشنطن مساء أمس الجمعة على هامش الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدوليين بواشنطن أن الأمر، يتمثل في توفير درجة من المساندة للمؤسسات الأخرى التي توفر دعم إعادة الإعمار التي ترى أن مساعدتها مناسبة في الهيكل الاقتصادي الأوسع.
وشدد مسعود أن الصندوق ليس لديه تقدير جيد عن تكلفة إعادة إعمار سوريا، موضحا أن التكلفة ستكون هائلة، مشيرا إلى أنه لا يوجد تقدير دقيق للتكلفة، ولكن من الواضح أنها ستكون بعشرات المليارات من الدولارات.
وقدر البنك الدولي تكلفة إعادة إعمار سوريا بنحو 200 مليار دولار، بينما تدنت تقديرات خبراء مستقلين إلى حوالي 80 مليار دولار، ووفق توقعات غير منشورة للجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا “إسكوا” فإن التكلفة تصل إلى 140 مليار دولار.