عروبة الإخباري – صدر العدد الجديد من مجلة الراية الهاشمية الذي يحمل الرقم (40) حيث مازالت تواصل الصدور بلا انقطاع منذ العام 1991 م وقد انطلقت الراية الهاشمية بعناية ملكية اذ رعى فكرتها قبل الصدور الملك الراحل الحسين ..
وهاهي الراية الهاشمية تواصل صدورها وفاء للاسم وخدمة لكل المشتركين فيها منذ اكثر من ثلاث وعشرين سنة وهم الذين مكنوها من الصدور لمشاركتهم فيها واهتمامهم بها واسنادها لتواصل رسالتها عبر هذه السنوات الطويلة التي خدمت فيها هذه المجلة عشرات الرسائل من الملك والملكة والامراء وافراد العائلة المالكة ومن قادة وسفراء عرب ومن شخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية وهي رسائل تحمل الود والتقدير للمجلة ودورها.
وساعمل-والحديث لرئيس التحرير الزميل سلطان الحطاب- في العدد القادم على نشرها جميعا وفاء لمن ارسلوا واسنادا لهذه المجلة ذات الرسالة ..
وساظل اذكر ان رسائل طالبت بصدورها من الخارج وحتى البعض اراد تغيير الاسم ولكنها صمدت واعتزت باسمها وظلت تحرص على ان تبقى الراية مرفوعة .
في العدد الاخير احاديث للملك عبدالله الثاني عن التحديات التي تواجه الاصلاح في الاردن وعن مواقف للرئيس الفلسطيني محمود عباس في تأكيده على ان الاردن رئة فلسطين وعن التقدير الذي يحمله الرئيس عباس لموقف الاردن وقيادة الملك عبدالله الثاني، وفي العدد ايضاً ملف عن الملكة رانيا ودورها الاجتماعي ونشاطاتها وعن سمو الامير الحسين بن عبدالله واطلالته الموفقة ونشاطه.
كما حوت ملفا “عن غزة” تحت القصف” كما حوى الملف تقارير سياسية واقتصادية ومقالات منوعة جاءت لتلبي رغبة قراء الراية الهاشمية الذين ظلوا دائما يحرصون على اقتنائها ووصولها اليهم ..
الراية الهاشمية كمجلة هي بمثابة فاترينا لعرض الانجازات الاقتصادية الاردنية الكبيرة من خلال المؤسسات والشركات وقطاع الخدمات فالنشاط الاردني الاقتصادي كما هو معكوس في صفحاتها التي تزيد عن 300 صفحة حتى أن احدهم قال من ليس في الراية الهاشمية ليس مشهودا له في الاقتصاد الوطني وهذا يفرض علينا كأسرة الراية الهاشمية ان نشكر وان نحيي كل من دعم هذه المجلة ووقف معها لتستمر في اداء رسالتها واشهار اسمها.
ومجلة الراية الهاشمية تصدر بانتظام عن دار العروبة للدراسات والنشر.