اللقاء 21 من صالون الرصيفة الثقافي عرس ثقافي على رصيف الشارع

عروبة الإخباري – ليس كاللقاءات السابقة..  ليس من حيث المنتج الثقافي الذي تميز وانما من حيث المكان ، فقد حالت وفي وقت متأخر ظروف طارئة جعلت من إدارة الصالون ان تقرر إقامة هذا اللقاء الشهري في الشارع وليس في مقر جمعية.

منظر غريب غر مألوف اعتقد الأهالي بداية أنه حفلة عرس ولكن بعدما سمعو فرقة شمس الوطن هذه الفرقة الملتزمة المعروفة والتي أدت وصلات غنائة جميلة رغم مصاعب التجهيزات شاركوا الحضور التصفيق والغناء.

يقول مؤسس صالون الرصيفة الكاتب عمر قاسم :فرقة شمس الوطن أينما كانت وفي أي مكان غنت للوطن والإنسان ستبقى هي فرقة شمس الوطن بكامل ألقها وسموها ، والرسالة الثقافية الجادة والملتزمة لا تكون إلا إن كانت من قلب حي لتخاطب قلوب حية في المسرح ، في ديوان ، في مركز ثقافي ، في فندق ، في الشارع ، رسالتنا الحقيقية الكل معني بها والكل معني بحملها والدفاع عنها
 فعاليات اللقاء بدأت في كلمة ترحيبية افتتح خلالها الكاتب ( عمر قاسم ) فعاليات اللقاء وتقديم الشكر للسيد مطيع العرايفة الرئيس الفخري لنادي اتحاد الرصيفة ، بدأ اللقاء بقراءة شعرية من الشاعر والروائي ( ربحي أبو سارة ) بمقطتفات من عذب قصائده ، ثم ألقى عضو إدارة الصالون الشاعر ( عبد الكريم الملاح ) قصيدة عن غزة وأعلن عن إشهار ديوانه الثاني والذي يحمل اسم ( إيلون ) ، ثم كان الموعد مع الأستاذ الناقد 
( محمد المشايخ ) الذي أسمعنا بعضا من الطرائف التي حصلت مع بعض المثقفين وقدم نقدا لديوان الشاعر الملاح ،
وفي الجزء الثاني والذي كان مخصصا لفرقة ( شمس الوطن ) كان معنا الأستاذ القاص ( أحمد أبو حليوة ) مؤسس ومدير البيت الأدبي للثقافة والفنون حيث قدم لنا الفرقة بأعضائها ورسالتها الهادفة وكانت البداية مع الفنان ( عماد على ) الذي أتحفنا بعدة أغنيات ترافقها نغمات عوده الشجي ، وبعدها ارتج المكان وتفاعل الحضور مع الفرقة التي أنارت ــ بكلماتها ــ عتمة المكان وشقت جدار الصمت ونفضت عنا غبار القهر ، وكان المبدع ( أبو حليوة ) نجما بكلماته الوطنية عند تقديمه كل أغنية ، غنت الفرقة ( يا غزة علي الصوت ) ( راجعلك يا دار ) ( غنوة غزة ) ، وغنى الفنان المبدع ( ناصر ناصر ) ( سلم على أمي ، ونشيد الانتفاضة ) 
ومن كلمات الاغنية .
لمين الأرض والمهرة ؟ 
لمين العرس والشارع ؟ 
لمين الضو ؟ 
– للثورة 
لمين ابنك لمين ابني .. لمين احنا 
لمين الخيل تصهل في المدى وتحمي زتونتنا 
جمعنا الدم من اول جرح فينا 
وزفينا شهيد الأرض وحنينا شهيدتنا 
وقلنا للصغير إكبر 
وأعلنا انتفاضتنا 

Related posts

مؤسسة شومان تكرم الفائزين بجائزتي »الباحثين العرب« و»أدب الأطفال« للعام 2024

بمبادرة سعودية وحضور أردني… (الأسبوع العربي في اليونسكو) لوحة فسيفسائية لتنوع وجمال التراث

(صور) أحمد الهاشمي أول طفل إماراتي يحصل على “جائزة الموهبة الصاعدة” من اليونسكو