عروبة الإخباري – أكد الملك عبدالله الثاني أهمية دور المستثمرين ورجال الأعمال الأردنيين في دعم الاقتصاد الوطني وإيجاد حلول جذرية للتخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة، وتوفير فرص العمل للكفاءات الأردنية في مختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في جميع محافظات المملكة.
وأضاف الملك عبد الله، خلال زيارة قام بها لمجموعة شركة أدوية الحكمة، أن الأولوية في المرحلة المقبلة ستركز على تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني عبر إيجاد فرص استثمارية يكون للقطاع الخاص دورا رئيسيا فيها.
وأكد الملك على أهمية الدور الذي تقوم به شركة أدوية الحكمة في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير آلاف فرص العمل للأردنيين والأردنيات، خصوصا من ذوي الكفاءات في مجالات الصيدلة والهندسة الكيماوية وغيرها من التخصصات الفنية.
واستمع جلالته، خلال الزيارة، إلى شرح عن الشركة قدمه الدكتور يوسف الخياط، مدير مصنع المواد فعّالة، كما تجول جلالته داخل أرجاء المصنع بعد افتتاحه، رافقه فيها عدد من مدراء الشركة والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة، تضمنت مشاهدة خطوط الإنتاج.
وعبر مازن دروزة، رئيس شركة أدوية الحكمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول الناشئة، عن هذا الحدث قائلا: “إن شركة أدوية الحكمة تطورت عبر ال 36 عاما من صناعةً وطنية ناشئة تغطّي جزءاً من حاجات السوق الوطنية للدواء الى شركة أردنية سوقها العالم تملك 27 مصنعاً في 11 دولة تسهم بما يزيد عن 7% من الصادرات الوطنية وتملك أكبر حصة سوقية تقدّر بـ 12% في مجال الصناعات الدوائية في الأردن. ونحن إذْ نعتز بالنجاحات التي حققتها الحكمة فإننا ندرِك أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا البيئة الداعمة والإمكانات التي وفرَّها لنا أردننا الغالي بقيادتنا الهاشمية المظفرة وإن تشرِيف جلالته هو حافزٌ لنا جميعاً في أسرة الحكمة لأن نسعى الى المزيد من النجاح ونسير بثقة أكبر نحو المستقبل الأفضل.”
بذلك تكون شركة أدوية الحكمة الشركة الدوائية الأولى التي تمتلك مصنعاً لإنتاج مواد فعّالة لأدوية السرطان التي تؤخذ عن طريق الفم والحقن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتكون قد أكملت دائرةَ الانتاج لصناعة الأدوية لمعالجة السرطان.