عروبة الإخباري – نظمت اللجنة الشعبية لدعم المقاومة الفلسطينية بمناسبة انتصار المقاومة في غزة تحت عنوان المقاومة طريقنا للتحرير والعودة مهرجانا كبيرا شارك فيه ألالاف من محافظة الزرقاء. وقد شارك المطران الاب عطالله حنا من فلسطين بهذا المهرجان بكلمة مسجلة القت على مسامع الحضور.
فقرات الفعالية والتي تميز بتقديمها الأستاذ المبدع أحمد نجم بكلماته الثورية التي الهبت الحضور واجاد في إيصال فكر المقاومة واهدافها التي تناضل اﻵمة من اجل استرجاع اﻻرض المغتصبة من الكيان الصهيوني المحتل
وقدم عريف الحفل أحمد نجم رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ليلقي كلمة فقال ان الشعب الفلسطيني حي لا يموت وان حقه لن يدثر ولن ينسى وسيبقى يقاوم ويناضل من استرجاع ما اغتصب منه وان اﻻردن يقف بجانب الشقيقة فلسطين وشعبها جنب الى جنب متحدين كافة الظروف اﻻقتصادية والسياسية التي يمر بها العالم والمنطقة واضاف ايضا ان كل القوى الوطنية الشريفة تدعم المقاومة وتستمد قوتها وعزيمتها من صمود الاشقاء في فلسطين وشدد المومني بان ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وان فوهات البنادق يجب ان توجه كلها الى العدو الصهيوني مطالبا في اﻻستمرار في الدعم والمساندة لحين تحرير اﻻرض واﻷنسان واسترجاع الحقوق المغتصبة في فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
وألقى السيد عماد المالحي كلمة اﻻحزاب وجاء فيها اننا نوجه الرسائل الى الحكومات بان توقف كافة أشكال التعاون والتنسيق مع العدو وجعل الهدف اﻻسمى تحرير الارض وصيانة العرض كما ووجه المالحي رسالة الى الحكومة اﻻردنية بالاسراع في سحب سفيرنا من تل ابيب وطرد السفير الإسرائيلي من عمان لتشكيل ضغظ على إسرائيل يكون محوره وطريقه من العاصمة اﻻردنية كما وارسل رسالة الى الشعوب العربية للوقوف خلف المجاهدين في فلسطين ودعمهم وتقديم كل سبل اﻷغاثة لتبقى المقاومة صامدة شامخة في وجه عدونا اﻻول على ارض فلسطين الحبيبة
المطران عطالله اكد في كلمته المسجلة على عمق العلاقة اﻻردنية الفلسطينة والصبغة التلاحمية بين الصليب والهلال وبين المسيحيين والمسلمين في وجه العدو الذي لا يفرق بين مسجد وكنيسة وبين مسلم ومسيحي في هجمته اﻻنبريال
العنصرية الحاقدة على الشعب الفلسطيني ووجه الشكر والتحية لكافة افراد الشعب اﻻردني من قلب القدس الى قلب عمان النابض والمساند والداعم للشعب الفلسطيني وقال في كلمته ان المسافات اختصرت والحناجر توحدت والبنادق صوبت في اتجاه عدو واحد وهو العدو الاسرائيلي الغاصب
وفي نهاية كلمته قال المطران عطالله ان الغاصب سيزول لا محال وان النصر قريب بإذن الله وان والمأذن ستكبر باسم بالله واجراس الكنائس ستقرع في القدس وان هذا اليوم لقريب
كما وألقى أحد اطفال فتيان نادي العودة شعرية مؤثرة تفاعل معها الجمهور العريض مثلما وقف على قدميه اثناء تأدية فرقة بلدنا للئهاجيز الثورية والحماسية وبمثلما بدء المهرجان بسلام الملكي اﻻردني انتهى ايضا عليه في ختام الرائع لمهرجان هو اﻻميز وحاز على رضى كل من حضره بفقراته وحضوره وبرنامجه