حزب مصري: “مشعل” يتجاهل دور العرب في حل أزمة غزة

عروبة الإخباري – استنكر رئيس حزب النصر الصوفي المهندس محمد صلاح زايد، موقف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، أثناء كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، والذي عبر فيه عن حقده على مصر وشعبها وقادتها وتجاهله دورها الكبير في حل أزمة غزة.

وقال “زايد”، في بيان له السبت، إن “مشعل” كان يتحدث بلسان جماعة الإخوان، التي يجب عليه أن يتنصل منها، وعدم تفصيل القضية الفلسطينية على جسد الإخوان، وعليه الاقتداء فقط بالقيادة المصرية لحل المشكلة الفلسطينية وطرد الاحتلال.

وأشار زايد إلى أن صمت “مشعل” أمام بعض أسئلة الصحفيين المباشرة وغير المباشرة التي لوحت بأن مصر والسعودية والرئيس الفلسطيني محمود عباس تواطئوا مع الكيان الصهيوني ضد غزة، يعني موافقته على ذلك الاتهام، وكان يجب عليه أن يعترف بدور مصر والأشقاء في الخليج في حل الأزمة، وأنه لولاهم لكان هناك مزيد من الدماء والشهداء.

وتساءل زايد هل يعلم خالد مشعل أن أول الدول الإسلامية التي أيدت إسرائيل عام 1948م في احتلالها لفلسطين هما إيران وتركيا، وأول سفارة لدولة إسلامية كانت لتركيا سنة 1958م وإيران سنة 1960م، وهل يعلم مشعل مدى العلاقة التركية الإيرانية مع الغرب وإسرائيل وتآمرهم على تقسيم الدول العربية ضمن مشروع الأوسط الجديد، وهل يعلم العلاقات التي تربطهم اقتصادياً وعسكرياً؟، مشيرا إلى أن هناك 250 شركة إسرائيلية تعمل في تركيا، و580 شركة تركية تعمل في إسرائيل، وأيضا هل يعلم مشعل العلاقة بين قطر وإيران مع إسرائيل وان آلاف اليهود يحجون إلى إيران لزيارة قبر بنيامين شقيق يوسف عليه السلام؟.

وأشار زايد إلى أن الملك عبد العزيز آل سعود أرسل أول دفعة من 3000 ضابط وجندي مجهزين بالأسلحة عام 1948 للالتحاق بالجيش المصري لمحاربة المليشيات اليهودية في فلسطين، وكانت أكبر معركة قادتها الجيوش المصرية في بيت حانون في فلسطين، وبعدها طلب المجلس وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام وكانت أكبر خديعة للجيوش المصرية والسعودية وظلت الجيوش السعودية عاما كاملا في مصر تحت تصرف القادة المصريين حتى عام 1949م، وذكر بحرب 1973 الذي فقدت مصر فيها 100 ألف شهيد، ودفعت السعودية 20 ألف مقاتل مسلحين مع أسراب الطائرات؟، ولكن يبدو أن خالد مشعل لا يقرأ التاريخ جيدا.

وحذر زايد من قناة الميادين الإيرانية وما تكنه من حقد لمصر، منوها أنها تريد إشعال الفتنة في المنطقة فهي تتظاهر بأنها مع القضية الفلسطينية، وعلى السياسيين والكتاب المصريين تحري الدقة والحذر عند استضافتهم على تلك القناة والتي تغرد على أنغام قناة الجزيرة.

Related posts

اختتام المؤتمر الوطني للأمن الدوائي

الملك: على المجتمع الدولي رفض منع إسرائيل لأنشطة وكالة (الأونروا)

ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 43374 منذ بدء العدوان الإسرائيلي