عروبة الإخباري – تتجه الأنظار الخليجية اليوم إلى مدينة جدة السعودية حيث يعقد وزراء خارجية دول المجلس اجتماعهم الدوري وسط ترقب لنتائج اللجنة الفنية الخليجية التي كان المجلس قد شكلها لمتابعة نتائج «اتفاق الرياض» والمتعلق بحل بعض الخلافات الخليجية الخليجية، ومن المنتظر أن يشغل تقرير اللجنة الجانب الاكبر من الاجتماع إضافة إلى تهديد الإرهاب الذي بات يهدد أمن المنطقة.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني « يكتسب الاجتماع أهمية خاصة نظراً لما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من تطورات ومستجدات تتطلب تشاورا مستمرا وتعاونا دائما بين دول المجلس».
واستمرت أمس دبلوماسية اللحظات الأخيرة حينما استبق معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان الاجتماع المرتقب بزيارة جمهورية مصر العربية لبحث ملف الخلافات العربية العربية بحسب ما أكدت مصادر دبلوماسية مصرية نقلتها وكالات أنباء عالمية.
وتحدث تقرير لمركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط أمس عن جهود حثيثة تقوم بها السلطنة لاحتواء الخلافات الخليجية قبيل بدء الاجتماع اليوم.
ورغم تفاؤل البعض بانتهاء ملف الخلاف وعودة سفراء كل من السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر إلا أن مراقبين يتوقعون استمرار سحب السفراء وعدم الوصول إلى حل وتحويل الملف إلى اجتماع مجلس القمة على مستوى القادة في ديسمبر المقبل.
وكان وفد سعودي برئاسة وزير الخارجية سعود الفيصل قد زار الدوحة وعقد مباحثات مع أميرها تميم بن حمد ثم نقل نتائج مباحثاته إلى كل من المنامة وأبو ظبي.
كما شهدت مدينة جدة في الأيام الماضية اجتماعين مهمين ناقشا التهديدات الأمنية لتنظيم «داعش» وتأثيراته السلبية على الأمن الخليجي والأمن الإقليمي.
معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان