تنظيم داعش يعدم عشرات الجنود السوريين وهم عراة

عروبة الإخباري – نشر تنظيم داعش فيديو لعملية اقتياد عشرات الأسرى من جنود النظام السوري، بعد أن سيطر التنظيم على مطار الطبقة العسكري. وأظهر الفيديو العديد من الأسرى وقد جردوا من ملابسهم، واقتيدوا إلى مكان “مجهول”.

إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، أن داعش أعدم عشرات الجنود السوريين الذين كانوا يحاولون الفرار من محيط مطار الطبقة بعد أسرهم. وتحدث عن مقتل نحو مئتين.

يأتي هذا بعد أن تمكن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من السيطرة، الأحد الماضي في 24 آب/ أغسطس، على مطار الطبقة العسكري، آخر معاقل النظام السوري في محافظة الرقة في شمال سوريا، وذلك بعد ستة أيام من الهجمات المتتالية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقتل 541 عنصرا من القوات النظامية السورية وتنظيم “الدولة الإسلامية” في تلك المعركة، بينهم 170 جنديا سقطوا يوم الأحد فقط، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان “170 جنديا سوريا قتلوا اليوم الأحد في الهجوم الذي انتهى باقتحام تنظيم الدولة الاسلامية للمطار والسيطرة عليه”، مشيرا الى مقتل 346 مقاتلا من الطرف الآخر منذ مساء الثلاثاء. وكان 25 جنديا سوريا قتلوا في الأيام السابقة خلال الهجمات المتتالية على المطار.

ومع إنسحاب الجنود السوريين من المعسكر، تصبح محافظة الرقة كاملة تقريبا تحت سيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وقالت “داعش” عبر حسابها عللى موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” إنها قامت بقتل 200 جندي وقعوا بأسرها، بينما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 700 جندي سوري نجحوا بالفرار من المطار العسكري، ما يشكل نحو نصف عدد الجنود الذين كان من المفروض ان يتواجدوا في المعسكر (1400) في ذلك الوقت. وأشار المرصد الى أن 500 جندي آخرين لا يزالون فارين، بينما قامت داعش بإعدام من تمكنت من الإمساك به منهم يوم الأربعاء في مناطق غرب المعسكر.

ويظهر في شريط الفيديو الذي بثته حسابات مقربة من الجهاديين على يوتيوب عناصر الدولة الإسلامية يهتفون “الدولة الإسلامية” و”لا رجوع لا عودة” تجاه الجنود السوريين الذين ساروا عراة في الصحراء بطوابير بشكل مذل.

لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط التالي:

http://www.youtube.com/watch?v=kIYB-lLc_Us

Related posts

مسؤول أميركي: أبلغنا قطر أن وجود قادة “حماس” بالدوحة لم يعد مقبولاً

ترامب خلال اتصال مع عباس: سأعمل من أجل وقف الحرب

لماذا توقفت العديد من الصحف الأميركية عن تأييد المرشحين الرئاسيين؟