جاليري الدغليس يقيم نشاطاً فنياً شعرياً تضامنياً مع غزة

عروبة الإخباري  – أطلق جاليري الدغليس أول من أمس، نشاطه الذي حمل عنوان «غزة الكرامة».
النشاط الذي تبناه الجاليري بالتعاون مع الفنانة رولا حمدي، تضمن معرضاً تشكيلياً جماعياً بمشاركة 43 فناناً محلياً يمثلون مختلف الأجيال والمدارس التشكيلية.

كما تضمن أمسية غنائية موسيقية قادها الفنان فتحي الضمور ومعه الفنانة الصبية أمل إبراهيم والعازفون: بسام شلول على الكمان، رائد المصري على الجيتار الكلاسيكي وخليل إبراهيم على الإيقاع. فقرة شعرية تضمنها النشاط التضامني مع أهلنا في غزة وألقى الشاعر غازي الذيبة خلالها قصيدة، وهو ما فعله أيضاً الشاعر محمود أبو فرحة الذي قرأ قصيدة «تحية لأشرف الناس مع الإجلال».
43 لوحة وأزيد يناظر بعضها أحوال الناس زمن الاحتلال.. أخرى تنحاز للتراث الشامي بمختلف تجلياته.. وجوه وألوان وأعلام وقصص وحكايات ترويها لوحات ملأت جدران الجاليري الذي سعى بحسب صاحبه الفنان محمد الدغليس من خلال تنظيمه تلك الفعالية إلى: «تأكيد روابط الدم والعروبة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وتجسيد قداسة الوحدة الوطنية بينهما».
في فضاء المكان ألقى الشعراء قصائدهم وغنى فتحي الضمور ومعه فرقته أغنيات الثورة والمقاومة والصمود: «منتصب القامة أمشي»، «خلي الدم فوق الدم» المتوقع أن يغنيها لاحقاً النجم الفلسطيني محمد عساف وغيرها من الأغاني الوطنية والوجدانية: «أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي»، «شدو الهمة الهمة قوية مركب ينده عالحرية»، إضافة إلى أغنيات طربية ومنوعة، حيث غنت الفنانة الشابة أمل إبراهيم لأم كلثوم «إسأل روحك» وأغنية أخرى لسيدة الغناء العربي. كما وزع الفنان المهندس محمد الدغليس شهادات التقدير على الإعلاميين والفنانين والشعراء وكل من أسهم في إنجاح النشاط.
الفكرة التي تبنتها لجنة جاليري الدغليس للثقافة والفنون بالتعاون مع الفنانة رولا حمدي، وجدت، كما تقول حمدي، «آذاناً صاغية لدى الفنانين التشكيليين وبما يكرِّسُ وحدة الدم بين الشعبين الأردني والفلسطيني، ويعكس قناعة الجميع بضرورة دعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة صهيونية خلّفت آلاف الشهداء والجرحى». وهي تأتي، كما تشير، استكمالاً لما «يقدمه الأردن حكومة وشعباً من مساعدات قد تساهم في تضميد جرح الصامدين من إخواننا في غزة».
حمدي ذكرت لـ»الرأي» أن المشاركة في المعرض لم «تقتصر على فنانين بعينهم، وفتح الجاليري أبوابه والمشاركة في المعرض الجماعي التضامني لكل فنان رغب المشاركة ودعم صمود الأهل هناك».
يتبع جاليري الدغليس للثقافة والفنون حديث العهد، مجموعة الدغليس الهندسية ممثلة برئيسها الفنان والمعماري محمد الدغليس، وهو الجاليري الأول من نوعه في منطقة المدينة الرياضية. حيث يتجلى كمكانٍ تفاعليٍّ للمبدعين والفنانين على حد سواء. وقد أقيمت فيه العديد من الفعاليات والأمسيات، حيث كان افتُتِحَ برعاية وزيرة الثقافة لانا مامكغ في 24 حزيران الماضي من خلال معرضٍ جماعيٍّ لكوكبة من الفنانين التشكيليين الرواد الذين يمثلون مختلف اتجاهات الحركة التشكيلية في الأردن.

Related posts

صدور كتاب الأردن وحرب السويس 1956 للباحثة الأردنية الدكتورة سهيلا الشلبي

وزير الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي “لوحة ترسم فرحة” دعما لأطفال غزة

قعوار افتتحت معرضها الشخصي “العصر الذهبي”