عروبة الإخباري – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة وقف العدوان المتواصل على قطاع غزة من أجل وقف نزيف الدم، وقال إن هدف القيادة الفلسطينية الآن هو وقف القتال ووقف تدمير قطاع غزة جراء العدوان الذي تشنه إسرائيل. فيما أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل أن المقاومة لن تتخلى عن مطالبها وهي وقف العدوان ورفع الحصار وإقامة ميناء بحري ومطار.
من جانبه، قال الرئيس عباس في كلمة القاها في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية للاستماع إلى رئيس وأعضاء الوفد المفاوض في القاهرة، إن الفلسطينيين متمسكون بالمبادرة المصرية، مضيفا أن «مصر ليست وسيطا وإنما طرف ولن نحيد عن هذا الطرف ولن نقبل أن يحل محل مصر أي طرف آخر».
وتطرق عباس إلى مؤتمر المانحين، مشيرا إلى أنه سينعقد مطلع الشهر المقبل في مصر، وأعرب عن أمله بحضور الدول المعنية وخاصة الدول العربية لأنه خلال المؤتمر السابق في شرم الشيخ لم تف الدول المشاركة بالتزاماتها. وقال الوضع الآن يختلف تماما عن 2008 و2012.
وفي شأن القدس رفض عباس مساعي إسرائيل للتقسيم الزماني للحرم القدسي الشريف وأضاف “نقول لإسرائيل والعالم هذا خط أحمر لا يمكن أن نقبل به مهما كانت الظروف”.
وأكد على استمرار الاجراءات الفلسطينية للتوجه إلى المؤسسات الدولية، مشيرا إلى أن التنظيمات الفلسطينية باستثناء بعضها وقعت على عريضة من أجل الذهاب إلى هذه المحاكم.
وأوضح أن القيادة خلال اجتماعها ستستمع لرئيس الوفد المفاوض في القاهرة وبعض الأعضاء للاستماع لملاحظاتهم وتوصياتهم للجولة الثانية من المحاثات في القاهرة.
وأكد مشعل في مقابلة مع “قناة الجزيرة”، أن حماس لن تتخلى عن مطلب إقامة ميناء بحري ومطار ورفع الحصار عن قطاع غزة في إطار المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد. وقال مشعل: “نريد أن تنتهي اليوم قبل غدا، لكننا نريد أن تستجاب مطالبنا”. وأضاف: ” نريد للعدوان أن يتوقفن وأن يرفع الحصار، ونريد ميناء ومطارا ونهاية الاحتلال والاستيطان”.