حماس :سلاحنا خط أحمر والفصائل سترد بقسوة على اسرائيل

عروبة الإخباري – نقلت وكالة الاسوشييتد برس عن مصدر امني مصري ان حركة حماس متصلبة في مواقفها , ولفت المصدر ان تصلب مواقف حركة حماس جاءت بعد وصول وفدي الجهاد وحماس الى القاهرة من غزة .

ونقلت الوكالة عن ذات المصدر ان عزام الاحمد رئيس الوفد الفلسطيني هدد بالانسحاب من المباحثات لما وصفه المصدر اصرار حركة حماس على بعض النقاط
قال نائب مستشار الامن القومي في الولايات المتحدة بن رودس ان الهدف الرئيسي للمباحثات في القاهرة هو لنزع سلاح الفصائل في غزة.

وزعم رودس ان المفاوضات التي تجري برعاية القاهرة تناقش الجدول الزمني لنزع سلاح الفصائل في غزة مقابل تحسين الظروف المعيشية للمواطنين هناك على حد تعبيره .

واكد ان نزع سلاح الفصائل واعادة الاعمار سياخذ وقتا طويلا ً لكن المهم في هذه الآونة هو تثبيت وقف إطلاق النار في غزة .

من جانب آخر قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” وأحد أعضاء فريق الحركة المفاوض بالقاهرة: “إن اللواء محمد فريد التهامي رئيس جهاز المخابرات العامة المصري، أكد خلال اجتماعه مع ممثلي الفصائل الفلسطينية، على أن المبادرة المصرية للهدنة “ليست نصا مقدسا”.

وأكد الرشق في تصريحات صحفية نشرت في القاهرة اليوم الخميس، على أن “التهامي طالب بعدم التمسك بالمسميات؛ لأن الهدف هو وقف نزيف الدم الفلسطيني، وأوضح لنا “الفصائل الفلسطيني” خلفيات طرح المبادرة، وأنه تم تقديمها في ظرف كان الهدف الرئيسي منه وقف القتال وحفظ أرواح الفلسطينيين”.

وأضاف الرشق أن مدير المخابرات المصرية “وعد بتبني المطالب التي طرحتها فصائل المقاومة باعتبارها مطالب للشعب الفلسطيني، وليست مطلبا لفصائل منعزلة عن الشعب”، ووصف موقف الجانب المصري بأنه كان “إيجابيا”.

وحول إمكانية تنازل الفصائل عن أي من شروطها مقابل تمديد الهدنة مع الاحتلال، قال الرشق: “إن فصائل الوفد الفلسطيني أكدت على عدم التنازل عن شرط، فما نطرحه هو أقل القليل أمام تضحيات الشعب الفلسطيني، وما ارتكبه الكيان الصهيوني من مجازر بين الأطفال والنساء”، مشددا في الوقت نفسه على “رفض نزع سلاح المقاومة فهو خط أحمر”.

وأوضح الرشق أن “الفصائل لم تأت إلى القاهرة للتفاوض مع مصر، كما يعتقد البعض، وإنما للتحاور والنقاش بشأن المطالب الفلسطينية، على أن يرفعها الجانب المصري إلى الجانب الإسرائيلي، الذي تسلم بالفعل مطالبنا، وننتظر الرد خلال الجولة الثانية”.

وكشف القيادي الفلسطيني على أنه في حال رفض الاحتلال شروط المقاومة فإن “الجانب الإسرائيلي سيكون أمام رد مشترك قاس من الفصائل مجتمعة”، متوقعا أن “يراوغ الكيان الصهيوني، ولكن نجهز لرد مشترك في حال أصر الكيان الصهيوني على مبدأ التهدئة مقابل التهدئة، دون أن يتحمل تبعات ما خلفه من دمار”.

Related posts

الانتخابات الأميركية… نهاية للحرب على غزة أم استمرار لها؟

(فيديو) الرئيس الأستوني: يجب حل العديد من الأمور قبل الاعتراف بفلسطين

قصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب جنوب دمشق