عروبة الإخباري – مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ، رعى وزير التعليم العالي الدكتور امين محمود الجمعة الاحتفال الكبير الذي نظمته الفاعليات الشعبية في لواء الرصيفة احتفاء بالمناسبات الوطنية.
وأكد الدكتور محمود في كلمة استهل بها الاحتفال أهمية التمسك بالوحدة الوطنية وتعزيزها لحماية مكتسباتنا الوطنية،وأمننا واستقرارنا واستمرار مسيرة العطاء والتقدم ، خاصة واننا نعيش في محيط ملتهب وأمواج متلاطمة من الاقتتال والتدمير.
وقال ان الاردن عروبي التوجه منذ التأسيس ،وكان ملتقى النخب العربية من شتى الأقطار العربية وموئلا للمهجرين من مختلف البقاع العربية ، وكان وما يزال مدافعا رئيسيا عن القضية الفلسطينية، وهو الرئة التي يتنفس من خلالها الفلسطينيون، وداعما لحق عودة اللاجئين وتعويضهم.
واضاف محمود ان الذكرى الثامنة والستين لاستقلال الأردن تستدعي لدينا المسيرة الطيبة والمباركة الفاعلة لهذا التاريخ الأردني الفاعل و انجازات القادة الهاشميين ، وأول عمل قام به الملك عبد الله المؤسس توحيد قبائل وعشائر الأردن بوحدة وطنية صلبة حمت الأردن من التحديات التي واجهته طوال تلك السنين.
وقال النائب قصي الدميسي ” اننا نعتز ونقدر لقيادتنا الهاشمية حكمتها وقدرتها على ادارة وتوجيه مناحي الحياة وفق المرتكزات الفكرية التي استمدت من ميثاق تأسيس الدولة الأردنية الواحدة بكل مكوناتها البشرية من مختلف أصولهم ومشاربهم ” .
وبين اننا نستذكر انجازات الحكومة الأردنية في ضبط الانفاق والحد من الهدر ورفع حجم الاحتياطات النقدية الأجنبية وهيكلة الكثير من المؤسسات الحكومية وازالة تشوهات الموازنة العامة للدولة .
وأشاد الدميسي بجهود القوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في الذود عن حمى الوطن الذين جعلوا مناسبة الاستقلال مناسبة للانجاز والعطاء .
وقال رئيس البلدية اسامة حيمور ” ان الأردنيين اختاروا العمل بكل ما أوتوا من طاقة من أجل أن يعبر الأردن بسفينته نحو بر الأمان الذي ننتزعه انتزاعا من عواصف الفوضى والفتن التي التهمت الأخضر واليابس في دول شقيقة ” .
وأكد حيمور ان الأردن قطع خطوة جديدة كبيرة على طريق تجربته الديمقراطية المتميزة منذ اجراء الانتخابات البلدية الأخيرة ، مشيرا الى ان الانجازات الوطنية على المستويات كافة ما كان لها ان تتحقق لولا وضوح الرؤيا لدى جلالة الملك عبد الله الثاني وطموحه اللامحدود من أجل أردن نموذجي مستقر آمن يلتف شعبه حوله في وحدة وطنية أثبتت طهارة معدنها .
والقت عزيزة الدعجة كلمة باسم القطاع النسائي في اللواء، ان الانجازات الوطنية المتحققة دليل على ارادة التحدي والتفاف الشعب حول القيادة الهاشمية الحكيمة، وقاد جلالة الملك عبد الله الثاني مسيرة الاصلاحات الوطنية التي جنبت الأردن الكثير من المحن وحقق تطلعات الأردنيين .
كما القى موسى السعد كلمة باسم المجتمع المحلي قال فيها؛ ” انه رغم قلة الموارد والامكانيات في أردننا الحبيب لكن حباه الله بقيادة هاشمية لا تدخر جهدا أو تضحيات في سبيل تحقيق آمال الشعب والتقدم وتحقيق النهضة الشاملة، مؤكدا أهمية الالتفاف حول القيادة الهاشمية التي حققت آمال الشعب الأردني.
وقال رئيس لجنة خدمات مخيم حطين خلف الدغداشي ” ان جلالة الملك عبد الله الثاني وقف مدافع عن القدس والمقدسات في المحافل الدولية كافة، رافضا لكل الاعتداءات الاسرائيلية وداعما للحقوق الفلسطينية، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية الداعية الى قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدس اضافة الى حق عودة اللاجئين وتعويضهم ” .
واشتمل الحفل الذي حضره وزير التنمية السياسية خالد الكلالدة ومتصرف الرصيفة حجازي عساف وعدد من النواب ومدير شرطة الرصيفة العقيد محمد المرازيق والفاعليات الرسمية والشعبية ، على فقرات فنية وأغان وطنية وقصائد شعرية غنت للوطن والقيادة الهاشمية .