عروبة الإخباري – ميعاد خاطر – قامت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الإماراتية الشيخة لبنى القاسمي بزيارة إلى المخيم الأردني الإماراتي للاجئين السوريين ، واطلعت خلال جولة لها يرافقها سعادة السفير الإماراتي الدكتور عبدالله ناصر العامري على أوضاعه وتفقدت المقيمين فيه.
كما تفقدت الشيخة القاسمي خلال الزيارة المستشفى الميداني الاماراتي في محافظة المفرق واطلعت على عمل الطاقم الطبي وعلى جهود المستشفى والذي يستقبل 1000 زائر يوميا،
وقالت الشيخة القاسمي خلال الحفل الذي اقيم لتكريم المؤسسات والهيئات العربية والدولية والاعلامية الداعمة لجهود الاغاثة المجتمعية ان كافة الجهود المبذوله في المخيم والمستشفى هي نتاج رؤى القيادتين الحكيمتين الاردنية والاماراتية حيث يمثل المخيم موقعا لائقا للاجئين السوريين الذين عانوا البعد عن تراب وطنهم ومنازلهم، مبينة ان مبادرة الامارات العربية لتقديم الدعم ومد جسور الاغاثة جاءت لدعم الاردن والتزاما منها مع كافة المنظمات الدولية والمانحة لتخفيف العبء عن الاردن .
وأضافت ان اجمالي المساعدات الاماراتية الانسانية للاجئين السوريين منذ عام ٢٠١٢ وحتى حزيران الجاري وصل الى ١٣٢ مليون دولار امريكي، و تعهد الدولة في وقت سابق بتقديم ٦٠ مليون دولار للاستحابة لخطة الامم المتحدة في الداخل والخارج السوري.
واكد مدير المخيم رئيس اللجنة الاماراتية لتنسيق المساعدات الانسانية الخارجية هادي حمد الكعبي ان المخيم جاء ثمرة تعاون انساني بين الاردن والامارات بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الامير خليفة بن زايد ال نهيان في سبيل تقديم الدعم للاشقاء السوريين.
وأثنى الكعبي على الجهود التي يقوم بها السفير الدكتور العامري في متابعة واسناد دورهم ومساعدتهم في تذليل الصعوبات التي تواجههم .
ولفت الكعبي الى ان تقديم المساعدات الاماراتية للسوريين اخذت ثلاثة اوجه ممثلة في المخبم، وعن المستشفى الميداني بين الكعبي انه تم تنفيذ اكثر من ١٧٥ حملة اغاثة في مناطق مختلفة بالمملكة بالتعاون مع الهلال الاحمر الاردني كما تم انجاز ٩٥٪ من مشروع توسعة مريجيب الفهود ليستوعب ستة آلاف لاجئ إضافي.ومن المنتظر الانتهاء منه خلال شهر رمضان القادم.
وكرمت الشيخة القاسمي مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية وجهات اعلامية منها موقع عروبة الإخباري .
يذكر أن المخيم الإماراتي يقع في منطقة مريجب الفهود بمحافظة الزرقاء، ويعد ثالث اكبر المخيمات للاجئين السوريين في الأردن، بعد “الأزرق” و”الزعتري”.
تصوير /أشرف محمد