عروبة الإخباري – منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي منيب رشيد المصري من دخول قطاع غزة، حيث تم الاتصال به من قبل الجهات المختصة فيما يسمى بالإدارة المدنية، وإعلامه بأن الطلب الذي تقدم به قد تم رفضه دون توضيح الأسباب، ورغم ذلك فقد توجه المصري إلى حاجز بيت حانون (ايريز)، للتأكيد على حق الفلسطينيين بالتنقل بين محافظات الوطن، ولكن، وبعد انتظار أكثر من ثلاث ساعات، تم منعه من الدخول وطُلب منه الابتعاد عن الحاجز والعودة من حيث أتى.
وعقّب السيد المصري على هذا الإجراء بالقول، ماذا لنا أن ننتظر من الاحتلال غير القتل والدمار وتفريق الأخوة بعضهم عن بعض، مضيفا أن منع الاحتلال للمواطنين من التنقل بين محافظات الوطن لن يثني هذا الشعب عن سعيه إلى حريته واستقلاله، ومواصلة بناء أسس دولته العتيدة، مشيرا إلى أن المضي قدما في تنفيذ بنود اتفاق المصالحة هو الرد الأمثل على إجراءات الاحتلال التي وصفها بالعنصرية والغبية.
كما أكد المصري على أن المضي قدما في التحضيرات والمشاورات لعقد مؤتمر الاستثمار الذي سيكون مكان انعقاده مدينة غزة خلال الربع الأخير من هذا العام، سوف تستمر ولن تعيقها إجراءات الاحتلال، بل إن أحدى أهداف المؤتمر تأتي في سياق محاولات رفع الحصار عن القطاع وتعريف العالم بما تعانيه غزة جراء هذا الحصار الجائر.
وأشار المصري إلى أن هذا المؤتمر سيعقد على أساس الشراكة الكاملة بين القطاع العام والخاص والأهلي، وسنعمل جميعا بكل جد على إنجاحه، مؤكدا أن هذا المؤتمر لا زال في مرحلة إجراء المشاورات والتحضيرات، لضمان نجاحه في تحقيق أهدافه، وبرعاية ومباركة الأخ الرئيس أبو مازن.