6311 مستوطنًا وعنصرًا اقتحموا الأقصى منذ بدء العام

عروبة الإخباري – قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن 6311 مستوطنًا وعنصرًا احتلاليًا اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى المبارك منذ بداية عام 2014.
وأوضحت المؤسسة في بيان الأربعاء أنه بحسب إحصاء وتوثيق أعدته بمشاركة طاقم مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات فإن (6311) مستوطنًا وعنصرًا احتلاليًا اقتحموا الأقصى منذ بداية العام وحتى أمس الثلاثاء من بينهم (5707) مستوطنًا.
وأشارت إلى أنه من ضمنهم (مستوطنون، شرطة، عناصر مخابرات، وجنود بلباسهم العسكري – ضمن برنامج الإرشاد والاستكشاف العسكري)، ناهيك عن الاقتحامات العسكرية التي كانت تنفذها قوات التدخل السريع أو القوات الخاصة لدى اعتداءاتها على المصلين داخل الأقصى.
ولفتت إلى أن 631 مستوطنًا وعنصرًا احتلاليًا اقتحموا ودنسوا الأقصى منذ بداية يونيو الجاري وحتى الثالث من ذات الشهر، حيث اقتحم (الأحد 312، الأثنين 60 ، ويوم الثلاثاء 259) .
وحذرت المؤسسة من أن هذه الاحصائية وما رافقها من أحداث ملفتة للنظر، إن كان على صعيد الأحداث الميدانية في الأقصى، أو المخططات ومقترحات المخططات والتصريحات بشأن استهدافه، وخاصة مخطط التقسيم الزماني والمكاني، وطرح مقترحات قوانين بهذا الشأن، أو فرض مخطط ترتيب الصلوات اليهودية فيه.
وأضاف أن ذلك يُظهر تصعيدًا خطيرًا على المسجد الأقصى منذ مطلع العام الجاري، داعية الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى اتخاذ خطوات وقرارات حاسمة وعاجلة تنتصر للقدس والأقصى المحتلين.
وأكدت أن فعاليات الرباط الدائم والباكر، وشد الرحال، والنفير والاعتكاف، وتكثيف التواجد اليومي في الأقصى من اهل القدس، وعزز موقفهم أهل الداخل الفلسطيني شكل في كثير من الأحيان درعًا بشريًا يحمي ويدافع عن الأقصى، لكن واضح أنه لابد للأمة جمعاء أن تأخذ درورها في الدفاع عنه وحمايته وإنقاذه وتحريره.
وقد توزعت الاقتحامات -بحسب الاحصاء الشهري- على النحو التالي، شهر أيار 1310 مقتحمين ( 1112 مستوطنًا، 90 عنصر مخابرات، 108 جنود في لباسهم العسكري)، وفي نيسان 1202 مقتحم ( 1043 مستوطنا، 22 عنصرًا بلباس شرطي خاص ، 48 عنصر مخابرات، 89 جنديًا بلباسهم العسكري).
وفي آذار وصل العدد 1178 مقتحمًا (731 مستوطنًا، 10 رجال شرطة، 160 عنصرًا احتلاليًا، 277 مجندًا) ، وفي شباط 892 مقتحمًا ( 667 مستوطنًا، 31 شرطة، 158 عنصر مخابرات، 36 مجندًا)، أما عدد المقتحمين في كانون ثاني فبلغ 1098 مقتحمًا (691 مستوطنًا، 32 شرطة، 160 عنصر مخابرات، 127 مجندًا) .
وقالت مؤسسة الأقصى إن هذه الاحصائية تشير إلى دالة تصاعدية خطيرة، خاصة أن الاحتلال اعتمد في كثير من الأحيان، وخاصة في الأيام الأخيرة سياسة حصار الأقصى، ومنع المصلين من دخوله لأوقات محددة.
وأوضحت أن هذا جاء بالتزامن مع تهيئة الأجواء وتوفير الحماية لمئات المستوطنين لاقتحامه وتدنيسه، وأحيانًا أداء بعض الطقوس والرقصات التلمودية كما حدث يوم 28 مايو الماضي، وفي الأيام الثلاثة الأخيرة، وما قد يتلوها يشير إلى تصعيد خطير.

Related posts

طهران لا “تسعى” للتصعيد… 37 بلدة بجنوب لبنان دمرتها إسرائيل

“النزاهة” تستضيف وفداً أكاديميّاً من جامعة القدس الفلسطينية

ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 43,391 منذ بدء العدوان الإسرائيلي