«الرواد يجددون أغاني وموسيقى الزمن الجميل

عروبة الإخباري – يقدم رواد الموسيقى والغناء الأردني إبداعاتهم في فضاء عمان كل أسبوع، ويتواصل جمهورهم الكبير بمتابعتهم في امسية محملة بأغاني الزمن الجميل وتذكير بالبدايات واستحضار من ساهموا في تطوير الاغنية الاردنية والتعريف بها إلى جانب تقديم عيون الغناء والموسيقى العربية.
امسية نادي الرواد الفرقة الموسيقية بدأت بتقديم مقطوعة… ليالي عمان… من تأليف الفنان إميل حداد وهي مقطوعة تستشرف أجواء مدينة عمان وتاريخها وبعدها مجموعة من الموشحات الاندلسية من مقام «بيات» مع تقاسيم العود لرئيس الفرقة «صخر حتر».
الظهور الأول كان للفنان… بشار الربضي… الذي ينتظره الجمهور للاستمتاع باللون الطربي سوارق من القدود الحلبية … أو من اللون العراقي. وقد اختار رائعة ناظم الغزالي «أي شي العيد» بأداء رائع صعودا وهبوطا وتنقلا بين طبقات الصوت وتجاوبا من الجمهور، وقد شارك الفنان حسن الفقير بتقديم صولو على الناي متناغم مع أجواء الأغنية.
الفنان خفيف الظل «فؤاد راكان» يقدم من اللون اللبناني الأغنية الشهيرة «الله.. الله يا حياتي: من أغاني «عصام رجي».
وفي تقليد لتشجيع المواهب قدمت الفرقة موهبة شابة هو المطرب «كريم فاخوري» الذي قدم من اللون اللبناني أيضا أغنية «أخطرنا على بالك»، هذه الأغنية التي اشتهر بها الفنان «طوني حنا» سوا من حيث أسلوب الأداء أو الحركة على المسرح وهو صوت شاب يحمل خامة صوتية سكون له شان اذا واصل تدريب نفسه على أصول الغناء السليم.
الفنان الأنيق «نبيل الشرقاوي» الذي يختار عادة من عيون الغناء العربي قدم أغنية «الليل يا ليلى يعاتبني» واحدة من روائع «وديع الصافي» التي قدمها في أواسط السبعينيات وأداها الشرقاوي بإحساس جميل وتلوين المفردات وحضور مميز.الفنان «رضوان المغربي» قدم أغنية «قمر نور الليالي» ثم الأغنية التونسية الشهيرة «جاري ياحموده» التي اشتهر بها الفنان الراحل «احمد حمزة» والراحلة «عليا التونسية» وهي كلمات الشاعر «رضا الخويني» والحان الموسيقي التونسي «علي وارده» وهي أغنية تنتمي إلى تراث جزيرة «قرقنة» تمتاز بحلاوة اللحن وجمال مفرداتها، وقد تجاوب الجمهور مع الأغنية فهما ينتميان الى غناء الزمن الجميل.
العندليب الأشقر «عطا الله هنديله» الذي يعمل دائما على إحياء تراث العندليب الأشقر «عبد الحليم حافظ» والتعريف به قدم أغنية «كامل الأوصاف» من كلمات حمزة والحان «محمد الموجي» وهنديلة» عاشق لهذا التراث ويقدمه بأداء مميز وإحساس عال.
الختام كان مع الفنان «محمد وهيب» صاحب التاريخ الكبير في التأليف والتلحين والغناء والزجل والارتجال، حيث قدم من اللون الوطني أغنيته الأولى «بلادي بلادي» من كلمات «أيوب طه» والحان «جميل العاص» ثم أغنيته المشهورة « أنت ابني وانا ببني» من كلمات الفنان «علي السمير» والحان «محمد وهيب».
لتنتهي واحدة من أماسي عمان الطربية ويعيش الجمهور الذي تقدمه وزير الثقافة الأسبق «صبري اربيحات» أجواء الغناء والموسيقى القادمة من الزمن الجميل

Related posts

صدور كتاب الأردن وحرب السويس 1956 للباحثة الأردنية الدكتورة سهيلا الشلبي

وزير الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي “لوحة ترسم فرحة” دعما لأطفال غزة

قعوار افتتحت معرضها الشخصي “العصر الذهبي”