عروبة الإخباري – ذكر الشيخ وليد إبراهيم الإبراهيم، رئيس مجـــموعة إم.بي.سي التلفزيونية، أحد المواقف التي تعرض لها مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، قائلاً «في عام 2001، دُعيت إلى الغداء في منزل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلا أن سموه قرر تغيير مكان الغداء، واصطحبني والمرافقين لي إلى أحد الأعراس، وكــان هناك الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجلسنا متجاورين، وجاء أحد الأشخاص، وهمس إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بشيء، وفجأة وقف سموه، وخاطب الحضور كافة، قائلاً إن هذا الشخص الذي همس له جاء طالباً وساطته في الإفراج عن ابنه، لكونه تحرش بمجموعة من الفتيات الأجانب بأحد مراكز التسوق، وأعلن سموه على الجميع رفضه هذا الأمر على أبناء المواطنين كافة، أو حتى أبناء الشيوخ والحكام».
وتابع الشيخ الإبراهيم «أن هذا الموقف أقنعه أن دبي بهذا التفكير ستكون لها مكانة مهمة وعالية في المنطقة».
وفي مداخلة لمحــمد البرجس، رئيس تـــحرير جريدة السبق الكويتية، بيّن أنه كان على الرحلة الأولى لطيران الإمارات عند إطلاقها عام 1985، مــشيراً إلى أنه سأل ســمو الشــيخ محمد بن راشد آل مكتوم وقتــها، عمــا إذا كانت «طـيران الإمارات» ستنجح، فرد ســـموه «دبي ما اتسوي شيء يفشل».
وأضاف الشيخ الإبراهيم إلى كلام رئيس تحرير السبق «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يُعتبر شعلة نتوقد بنورها في النجاح، ونجاح الموجودين في دبي ناجم من اتباع نجاحه».