عروبة الإخباري – استضاف ظهر يوم الاثنين الموافق 19-5-2014 مركز فلسطين والشرق الأوسط للدراسات والأبحاث في مدينة بيت ساحور سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وممثلين عن مجموعة “مستكشفو فلسطين ” ضمت كل من خالد بركات، مخلص غرير، نزار العيسه، محمد أبو عجمية، فادي قطان و محمود خليف ، كما حضر اللقاء رئيس المركز العميد الياس خير ونصيرة المجموعة السيدة رينال بردويل (زغبي).
تم خلال اللقاء استعراض أنشطة المجموعة الاستكشافية المختلفة التي سلطت الضوء خلال الأشهر الماضية على العديد من المواقع الأثرية والطبيعية، ما تبقى من دير خريطون جنوبي بيت لحم والواقع بين مجموعة من المستوطنات كان محور النقاش الذي امتد على مدار أكثر من ساعة. لقد قدّم مستكشفو فلسطين خلال هذا اللقاء شرحاً مفصلاً حول الجولة الاستكشافية الأخيرة التي استهدفت ما تبقى من الدير والمغارة الشهيرة التي ارتبطت به.
عرض أفراد المجموعة لسيادته وصفاً لعشرات الغرف والكهوف والمنظومات المائية التي ما زالت بحالة جيدة وبقايا الأبراج التي تنتشر في إرجاء مختلفة مما كان ذات يوم ديراً يعج بالحياة وعرضوا العديد من الصور التي تم التقطاها أثناء جولتهم الأخيرة لتوضيح ذلك.
بدوره ثمن سيادته جهود المجموعة الاستكشافية وما تقوم به من دور في لفت الانتباه إلى العديد من المواقع في مختلف مناطق الوطن ،واتفق مع ممثلي المجموعة على العمل المشترك من اجل بعث الحياة من جديد في دير خريطون هو خير وسيلة لرفض سياسة الاستيطان ومصادرة الأوطان.
قبل نهاية اللقاء اقترح المستكشفون على سيادته تنظيم زيارة إلى بقايا الدير بمشاركة شعبية ورسمية ، سيادة المطران اعتبر أن أي جهد يسهم في حماية أرضنا ومقدساتنا يستحق العناء.
نزار العيسه عضو الهيئة التأسيسية لمجموعة “مستكشفو فلسطين” صرح بأن لقاءات أخرى مع عدد من المسئولين وصنّاع القرار ستعقد خلال الأسابيع القادمة وذلك بهدف إنصاف الدير الذي حطمه الاحتلال والإهمال .