عروبة الإخباري – أكد رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد جاسم الصقر ضرورة دعم السلطة الفلسطينية.
وقال الصقر، عقب لقائه واعضاء مجلس العلاقات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في عمان الليلة قبل الماضية «ان وحدة الصف الفلسطيني في غاية الأهمية، ولن نترك الفلسطينيين وحدهم».
وأطلع عباس رئيس مجلس العلاقات والاعضاء على تطورات عملية السلام.
و أجمع مجلس أمناء العلاقات العربية والدولية لدى لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على دعمه الكامل لمواقف السلطة تجاه التعنت الإسرائيلي.
وقال رئيس المجلس محمد الصقر في تصريح صحفي مشترك مع أمين سر حركة فتح عزام الأحمد عقب اللقاء بالرئيس محمود عباس في العاصمة الأردنية عمان الليلة قبل الماضية، إن المجلس وبصفته مؤسسة مجتمع مدني غير حكومية تمثل غالبية الشعوب العربية يدعم الموقف الفلسطيني.
وأضاف أن اللقاء يأتي بمبادرة من المجلس انطلاقاً من الإيمان بعدم ترك الفلسطينيين لوحدهم ولتأكيد الدعم للسلطة الفلسطينية، مشدداً على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني والحوار الفلسطيني – الفلسطيني.
من جانبه، كشف عزام الأحمد عن توجه وفد من السلطة برئاسته إلى قطاع غزة منتصف الأسبوع المقبل للقاء قيادة «حماس»، معرباً عن أمله في أن يكون هذا اللقاء حاسماً لإنهاء مأساة الانقسام في الساحة الفلسطينية.
وأوضح أن «حماس» جزء من النسيج الفلسطيني، رافضاً تدخل أطراف غير عربية في هذا الانقسام الذي وصفه بالبغيض، داعياً في هذا الصدد إلى تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.
قرار
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني ينتظر تاريخ الـ29 من أبريل الجاري لاتخاذ القرار المناسب بالنسبة لاستمرار مفاوضات السلام، مؤكداً أن فلسطين أصبحت واعتباراً من الثاني من هذا الشهر عضواً في 20 اتفاقية دولية وليس فقط 15 كما أعلن عنه سابقاً.
وحول اللقاء، قال عزام إنه ضم نخبة من القيادات العربية الفاعلة في المجتمع العربي، وأطلع خلاله الرئيس عباس المشاركين على تفاصيل محاولات إنقاذ عملية السلام من الجمود نتيجة التعنت الإسرائيلي الذي يهدد الأوضاع في المنطقة.
مسار السلام
كما نقل الرئيس عباس للمشاركين صورة الأوضاع في فلسطين، خصوصاً في مدينة القدس، ومسار الجهود الحالية التي تقوم بها الإدارة الأميركية واللقاءات الثلاثية الجارية.
وأضاف عزام أن عباس أكد خلال اللقاء تمسك الجانب الفلسطيني الثابت والراسخ بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وبعملية السلام المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية على أساس حل الدولتين في حدود الرابع من يونيو عام 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين.
رفض
واكد أن الجانب الفلسطيني رفض يهودية الدولة وأصر على حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في القرار 194 ومبادرة السلام العربية إضافة إلى الحقوق الفلسطينية الثابتة والمتعلقة بقضايا الحل النهائي، خصوصاً المياه والأمن وسيادة الدولة الفلسطينية على ارضها.
وشدد عزام على أنه من حق الأمة العربية الاطلاع على تفاصيل المباحثات وأن السلطة الفلسطينية لن تنفرد بالمباحثات، مؤكداً أنه لا تمديد للمفاوضات إلا وفق رؤية واضحة مستندة إلى اسس السلام التي اقرتها الشرعية الدولية.
وضم اللقاء الذي عقد في منزل عضو مجلس الامناء ورئيس الوزراء الاردني الاسبق طاهر المصري كلا من رئيس الوزراء اللبناني الاسبق فؤاد السنيورة ورئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي وامين عام الجامعة العربية السابق عمرو موسى ورئيس الديوان الملكي الاردني فايز الطراونة ورئيس الوزراء الاردني الاسبق فيصل الفايز.