عروبة الإخباري – أفاد مصدر حكومي سوري لوكالة “فرانس برس” بأن باب الترشح للانتخابات الرئاسية سيفتح في الواحد والعشرين من أبريل، مشيراً إلى أن موعد إجراء هذه الانتخابات سيعلن في اليوم نفسه.
قرار إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا عارضته دول عدة، واعتبرته انتهاكاً لميثاق جنيف القاضي بتأسيس هيئة حكم انتقالية واسعة الصلاحيات، إضافة إلى كونه خارجاً عن العرف المتبع لنظام الأسد، الذي يعتمد إجراء الاستفتاءات الشعبية لإبقاء الرئيس على سدة الحكم، والتي فاز بآخرها بشار الأسد بنسبة قاربت 98%.
يذكر أن هناك تسعة ملايين نازح ولاجئ ومئات آلاف القتلى، ولا يزال نظام الأسد متمسك بالانتخابات الرئاسية.
وأعلن نظام دمشق فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة الاثنين المقبل، بعد أن أقرّ البرلمان السوري حزمة من التغييرات على قانون الانتخابات الشهر الماضي.
ويمنع قانون الانتخابات مَنْ لم يمض آخر 10 سنوات من حياته في سوريا من الترشح، ويلزمه بعدم التورّط في أي تهمة جنائية، وهما شرطان لا ينطبقان بالطبع على معارضي النظام الذين اضطروا لمغادرة سوريا منذ سنوات، فألصقت فيهم شتى أنواع التهم.
البرلمان السوري، الذي اجتمع لتخفيض سن الرئيس من 40 إلى 34 سنة من أجل تعيين بشار الأسد رئيساً، عاد واجتمع الشهر الماضي، ليرفع السن القانونية للترشح من 34 إلى 40 سنة.
وأعلنت المعارضة السورية مقاطعتها للانتخابات طوعاً، لكنها لم تكن لتشارك لو أرادت في كل الأحوال.
انتخابات وسط الدمار.. هكذا يبدو المشهد في سوريا، والتي لم تشهد انتخابات رئاسية منذ تسلم آل الأسد السلطة منذ 40 عاماً، كان آخرها استفتاء شعبي أبقى الأسد في السلطة بنسبة تقارب 98%.
وسيفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في 21 من الشهر الجاري، وفي نفس اليوم سيحدد موعد الانتخابات، وسط أنباء عن عقدها خلال الشهرين القادمين، في خطوة وصفت بتحدٍّ للمجتمع الدولي.
ووصفت السعودية وحلفاء المعارضة السورية الانتخابات بالخارجة على قرارات مجلس الأمن.
انتخابات رئاسية وُصفت بالمستهترة بالشعب السوري.. ورئيس برنامجه الأول إنهاء المعارضة لنظامه قبل نهاية العام