عروبة الإخباري – رفضت السفارة المصرية في عمان، تصريحات حزب جبهة العمل الاسلامي الاردني التي حذر فيها من انتقال الانقسام المصري الى الاردن، على خلفية قرار استقدام ائمة مصريين.
وقالت السفارة في بيان لها ‘ ان وسطية واعتدال الائمة الازهريين المصريين لا يمكن التشكيك فيها من أى طرف، مشيرة الى ان من يدعو إلى الانقسام ليس الأئمة المصريين، بل هو فكر بعينه يسعى بكافة السبل إلى نشر العنف والإرهاب الفكرى عن طريق تحريف قيم ومبادئ الإسلام الحنيف’.
وابدت السفارة تعجبها من إدعاء وجود حالة انقسام فى مصر، لافتة الى وجود قلة قليلة من الآملين فى زرع بذرة الانقسام بين أبناء الشعب المصري’.
وتاليا نص البيان :
تناقلت وكالات الأنباء والصحف الأردنية خبرًا تضمن تحذيرًا من أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامى الأردنى من استقدام أئمة مصريين بناء على ادعاء الخوف من انتقال حالة الانقسام من مصر إلى الأردن، وتود السفارة فى هذا الصدد توضيح عدد من النقاط:
1- وسطية واعتدال وعلم الأئمة الأزهريين المصريين لا يمكن التشكيك فيها من أى طرف، وهو ما ثبت على مدار عقود طويلة نقلوا خلالها علمهم ومعرفتهم إلى مختلف الأقطار فى كافة قارات العالم، وشُهد لهم بهذا الأمر من قبل القاصى والدانى، لا يبتغون سوى مرضاة الله ورسوله، ولا يسعون إلى دعم طرف على حساب آخر.
2- من يدعو إلى الانقسام ليس الأئمة المصريين، بل هو فكر بعينه يسعى بكافة السبل إلى نشر العنف والإرهاب الفكرى عن طريق تحريف قيم ومبادئ الإسلام الحنيف، واستخدامه كوسيلة لتحقيق مآرب أنصاره السياسية.
3- تتعجب السفارة من إدعاء وجود حالة انقسام فى مصر، وإن كانت هناك قلة قليلة من الآملين فى زرع بذرة الانقسام بين أبناء الشعب المصرى، إلا أن كافة فئات الشعب المصرى مجتمعة على وأد هذا التفكير الهدام الذى يسعى إلى الانتشار والتغلغل ليس فقط فى مصر بل فى دول شقيقة أخرى.
4- لا ينتقص ما سبق من حقيقة تقدير السفارة لأبناء المملكة الأردنية الهاشمية وما يمتلكونه من كفاءة وقدرات متميزة ليست محل للتشكيك أو حتى النقاش، وتأمل السفارة فى أن يحظى الأئمة المصريين أبناء الأزهر الشريف، منارة الإسلام على مر العصور، بذات الاحترام والتقدير اللذين طالما عهدناهما من أبناء الشعب الأردنى الشقيق.’.