عروبة الإخباري – عقد البيت الأدبي للثقافة والفنون يوم الخميس الماضي في الزرقاء لقاءه الشهري رقم 113 حيث استهل بكلمة ترحيبية لمؤسسه ومديره أحمد أبوحليوة، الذي رحب بالحضور وبضيف اللقاء الشاعر سعدالدين شاهين، الذي قام بدوره بافتتاح معرض الفنان التشكيلي عمر قاسم عضو الهيئة الإدارية في جمعية الفن التشكيلي في الزرقاء، الذي عرض مجموعة من رسومه المختلفة.
تلا ذلك فقرة القراءات الإبداعية من شعر وقصة وخاطرة، وشارك فيها كل من: أحمد أبوحليوة وأحمد الدغيمات وأحمد المصري وتوفيق استيتة وعبدالرحيم العدم وعبدالكريم الملاح وعيسى الغانم وغفران حمادة وقصي إدريس ومحمد سلامة، ليلي القراءات تقديم الحضور لمداخلاتهم النقدية وآرائهم الانطباعية، ومن ثم الاستماع إلى ردود المشاركين عليها.
وبعد القراءات الإبداعية بدأت الفقرة الموسيقية الغنائية، حيث غنى الفنان عماد علي عازفاً على العود مجموعة من الأغاني الفلسطينية التراثية، هذا ويُذكر أن الفنان عماد علي هو مطرب فرقة شمس الوطن التي امتازت بأغانيها الوطنية الملتزمة والهادفة.
كما كان الحضور على موعد مع مجموعة وخزة للفنون الأدائية ممثلة بمؤسسها الفنان عبدالحكيم عجاوي، الذي أدى مونودراما من تأليفه ورؤيته بعنوان (اعتراف قصري) وهو عرض مجتزأ من مسرحية سابقة له بعنوان (المعبر).
بعد هذا أُفرد وقت لفقرة التفاعل الاجتماعي (الاستراحة) وهي فقرة قصيرة يحرص عليها البيت الأدبي للثقافة والفنون؛ لما تحققه من تواصل وتفاعل إنساني بالدرجة الأولى بين أبناء البيت الواحد.
ليكون مسك الختام مع ضيف اللقاء وهو الشاعر سعدالدين شاهين، المولود في القدس عاصمة فلسطين المحتلة عام 1950، وهو عضو رابطة الكتّاب الأردنيين واتحاد الأدباء العرب وهيئة تحرير مجلة أوراق لعدة دورات وعضو العديد من لجان التحكيم، وله عدة دواوين شعرية بالإضافة لرواية بعنوان (الموت لا يأتي دائماً –التعفير-)، وعدد من المسرحيات والأناشيد المختصة بالأطفال، وكذلك سيناريو الفيلم التسجيلي (البتراء..الحلم الوردي)، كما كتب العديد من الأغاني الوطنية المسجلة للعديد من الفرق الأردنية والفلسطينية والعربية، بالإضافة إلى كتابة عدد من الدراسات في نتاجات العديد من الأدباء الأردنيين من شعر وقصة ورواية، وقد حصل على جوائز متنوعة محلياً وعربياً، وله مشاركات مختلفة محلية وعربية ودولية. وقد عرض الشاعر شاهين لشهادة إبداعية حول حياته الواقعية وتجربته الأدبية بلغة شاعرية أخاذة ولغة سردية عالية التناول، قبل أن يعرج على باقة مختارة من قصائده التي تفاعل معها ومعه الحضور.