عروبة الإخباري – قال سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح “ان الاردن عزيز على دولة الكويت وشعبها”، مضيفا ان “الاردن بعيوننا وقريب منا ولن نتخلى عنه “.
وتمنى سموه خلال لقائه وفدا برلمانيا اردنيا يزور الكويت، ان يحفظ الله الاردن ويديم عليه نعمة الامن والاستقرار وان يمتع جلالة الملك عبدالله الثاني بالصحة والعافية ويمد بعمره ويحفظه للشعب الاردني العزيز.
وبين سموه ان الكويت تقف الى جانب الاردن ولن تتخلى عنه من اجل مواجهة التحديات الاقتصادية وقال ” ان الاردن بإمكانياته المحدودة لا يستطيع وحده تحمل اعباء اللاجئين السوريين الموجودين على ارضه لذلك لن نتخلى عن دعم الاردن وعلى الجميع ان يساند الاردن ويقدم الدعم له.
واضاف “ان ابواب الكويت مفتوحة للأردنيين فأهلا بكل من يأتي الى الكويت”، مبينا ان العلاقة بين الكويت والاردن هي علاقة خاصة ومتميزة في كافة المجالات وتتطور وتتعزز باستمرار.
من جهته، عبر رئيس الوفد البرلماني النائب الاول لرئيس مجلس النواب احمد الصفدي، عن شكر وتقدير الشعب الاردني لسمو امير دولة الكويت على توجيهاته المستمرة الداعمة والمساندة للأردن خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة .
وقدم التهنئة لسموه لنجاح مؤتمر القمة العربية الاخير الذي عقد في الكويت مؤخرا، وسط ازمات وانقسامات تعيشها العديد من البلدان العربية، مشيدا بمواقف سمو امير دولة الكويت العروبية والقومية ونصرته للقضايا العربية كافة .
وقال الصفدي ان العلاقات الاخوية الاردنية الكويتية علاقات متميزة ومتطورة ووصلت الى مستوى رفيع بفضل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني واخيه سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، مبينا ان الاردن قيادة وحكومة وشعبا حريص على تعزيز هذه العلاقات وادامتها والبناء عليها لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين. واضاف ان الاردن وبسبب الازمة السورية ولجوء الالاف من السوريين اليه طلبا للأمن والامان، بات يواجه تحديات اقتصادية كبيرة جراء الاعباء الكبيرة على موارده المحدودة، فضلا عن التاثيرات العميقة على قطاعات التعليم والصحة والمياه، والبنية التحتية. وقال “لذلك بات (الاردن) بحاجة اكثر مما من اي وقت مضى الى دعم اشقائه واصدقائه، لتمكينه من مواجهة التحديات الاقتصادية التي ينوء تحتها بفعل وجود اللجئين السوريين الذين تخطى عددهم مليون لاجئ.
اما مساعد رئيس مجلس النواب عبدالله عبيدات، فقال، ان العلاقات الاردنية الكويتية علاقات مشرفة وقدم الشكر لسمو امير دولة الكويت والشعب الكويتي لوقوفهم الى جانب الاردن، مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم فيه السفير الكويتي في عمان الدكتور حمد الدعيج من اجل تطوير هذه العلاقات وتعزيزها في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية منها.
بدوره قال النائب سليمان حويله الزبن ان الشعب الاردني يفخر بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات الاردنية الكويتية، لافتا الى ان الاردن يمر بأزمة اقتصادية غير مسبوقة “لذلك فانه يحتاج الى دعم اشقائه كافة واخوانه في دول الخليج العربي، بصفته يشكل عمقا استراتيجيا لامته العربية.
وضمن لقاءاته الرسمية قام الوفد البرلماني اليوم ايضا بزيارة الى غرفة تجارة وصناعة الكويت، التي بحث مع رئيسها على الغانم العلاقات الاقتصادية بين البلدين والسبل الكفيلة لتطويرها وزيادة حجم الاستثمارات الكويتية في الاردن.
وخلال اللقاء بين الغانم ان العلاقات الاقتصادية الكويتية الاردنية علاقات قويه والاستثمارات الكويتية في الاردن هي الاول عربيا وان الاردن ولتعزيز بيئته الاستثمارية عليه الاستفادة من الامن والاستقرار الذي يحظى به، وعليه ايضا ان يبني علاقات تشاركية قوية مع القطاع الخاص والانفتاح عليه بشكل اكبر خاصة عند بحث اية مسألة تتعلق بالاستثمار وتطوير البيئة الاستثمارية.
وقال ان “الاردن يملك ثروة في الموارد البشرية وكفاءات كبيرة وهذه الميزة غير متوفرة عند غيره لذلك عليه الافادة منها من اجل تطوير اقتصاده”.
رئيس الوفد واعضاؤه اكدوا من جهتهم، ان الاردن معني بزيادة حجم الاستثمارات الكويتية، وهو يعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه المستثمرين.
وحضر الاستقبال رئيس مجلس الامة الكويتي بالإنابة مبارك الخرينج ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية الاردنية النائب حمد الهرشاني، والسفير الاردني في الكويت محمد الكايد