عروبة الإخباري – أكد السفير السعودي الدكتور سامي بن عبدالله الصالح ، اتفاق السفارة السعودية والأمن الأردني على إنشاء نقطة اتصال مباشرة بينهما لسرعة مباشرة حوادث السرقات والاعتداء على الرعايا السعوديين، مشيدا بالعلاقات السعودية الأردنية، والتعاون المثالي بين الطرفين.
وكشف الدكتور الصالح، أنه التقى بالسفير العراقي، وطلب منه تجميع السجناء السعوديين في العراق في سجن واحد لسهولة متابعتهم والإشراف عليهم.
وبين أن أكثر ما يزعجهم من تصرفات عدد من الرعايا، يتمثل في المخالفات المرورية، نافيا أي تقاعس من منسوبي السفارة في متابعة قضايا السعوديين، مشيرا إلى أهمية مراجعة موقع السفارة على الإنترنت للتعرف على التعليمات والمعلومات التي ستساعدهم وتخدمهم.
هذا وقد أعرب سعادة السفير عن اعتزازه بثقة خادم الحرمين الشريفين في تعيينه سفيرا للمملكة العربية السعودية في الأردن والذي وصفه بأنه بلد شقيق وعزيز على نفوسنا كسعوديين مضيفاً : هي بلا شك ثقة ومسؤولية وتكليف، وأتمنى من الله العلي القدير أن أكون عند حسن ظن القيادة.
ومن جهة أخرى صرح السفير الصالح أن الحوادث التي تقع للمواطنين السعوديين الزائرين للأردن تتم متابعتها في حينها من خلال قسم شؤون الرعايا السعوديين وعلى مدار 24 ساعة، وأكد وجود موظفين رسميين ميدانيين وبإشراف دقيق ومباشر منه شخصيا، كما تم أثناء لقائه بعطوفة مدير الأمن العام الأردني قبل أسبوعين الاتفاق على إنشاء نقطة اتصال مباشرة بين السفارة ومديرية الأمن لسرعة مباشرة مثل هذه الحوادث والتعامل معها، والسلطات والأمن في الأردن لا يألون جهدا في متابعة هذه الحالات وسرعة ضبطها.
وأن هناك تعاون كبير ومثالي بين السفارة السعودية بعمّان وبين السلطات الأمنية في الأردن ممثلة بوزير الداخلية ومدير الأمن العام وجميع القطاعات الأخرى.
وبخصوص ملفات التعاون بين البلدين أكد أن جميع الملفات المكلفة بها السفارة تحظى بنفس الاهتمام والمتابعة وأنه خلال شهر شعبان القادم ستكون هناك اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين والتي ستنعقد في مدينة الرياض، وسوف يتم النقاش فيها بشأن العديد من ملفات التعاون بين البلدين وسيوقع خلالها العديد من مذكرات التفاهم، وكذلك ستصاحبها اجتماعات مجلس رجال الأعمال بين البلدين.
وعن ملف السجناء السعوديين في العراق بيّن الدكتور الصالح أن السفارة تتابع هذا الملف بكل اهتمام وجدية والسجناء جميعهم في سجون العاصمة العراقية بغداد، وقد التقى بالسفير العراقي في عمان ونقل له طلب تجميع السجناء في سجن واحد لسهولة متابعتهم والإشراف عليهم كما ستكون هناك لقاءات قادمة معهم لمتابعة هذا الموضوع وإنهائه بالشكل المناسب.
أما عن أهم المخالفات التي يقع فيها معظم الرعايا السعوديين والتي تسبب للسفارة حرجا كبيرا، فهي نقل الأشخاص غير المعروفين، ومخالفة التعليمات والأنظمة المرورية.
ومن جهة أخرى أوضح سعادة السفير أنه من المعلوم عدم وجود ملحقية صحية سعودية في الأردن، بل يوجد في السفارة قسم مختص يتابع مثل هذه الحالات، ويتواصل مع المستشفيات لحل مثل هذه الإشكاليات ويقدم المساعدة الممكنة للمواطنين السعوديين عند طلبهم ويجيب على استفساراتهم بل ويتواصل مع المستشفيات بشأن الرسوم التي تطلب منهم، ويتابع بشكل كامل حالات من لديهم أوامر للعلاج في الأردن.
هذا وقد أكد السفير الصالح أن الأردن ملكا وحكومة وشعبا يقدمون كافة التسهيلات والخدمات لجميع ما يصل من المملكة العربية السعودية من إغاثة لأشقائنا السوريين اللاجئين في الأردن.
مضيفاً : هناك جهد كبير في تنفيذ ذلك، وأعداد اللاجئين تتزايد كل يوم، والتعامل معها يحتاج إلى تكاتف دولي للقيام بهذا العمل، ولقد وجدت أن المساعدات المقدمة من المملكة تصل إلى مستحقيها، ووجدت كل ثناء وتقدير من السوريين الذين التقيتهم في المخيمات، وهناك جهد كبير تبذله الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري، والتي يقف على رأسها سمو وزير الداخلية.
كما أكد الصالح أن موضوع زواج السعوديين من النازحات السوريات في الحقيقة لا يشكل ظاهرة، وإن حدث فهي حالات فردية، ويتم التعامل مع كل حالة بحسب وضعها.
موضحاً بأن السفارة وموظفوها يعملون ليل نهار على مدار الساعة لمتابعة الإشكاليات التي تقع، وحلها وبمتابعة من قبله شخصياً، كما يطالبوا المواطنين السعوديين بزيارة موقع السفارة في الشبكة العنكبوتية لأن فيه الكثير من التعليمات والمعلومات التي ستساعدهم وتخدمهم.
مضيفاً أن جميع موظفي السفارة من السعوديين والموظفون غير السعوديون يعملون فقط في الوظائف الخدمية .