صالون الرصيفة الثقافي يعقد اللقاء(15) في الرصيفة-صور

عروبة الإخباري – عقد صالون الرصيفة الثقافي لقاءه الشهري الخامس عشر في قاعة غرفة تجارة الرصيفة مساء يوم الخميس الماضي، حيث أداره القاص أحمد أبوحليوة الذي استهل اللقاء بالترحيب بالحضور، مذكراً أن اللقاء يأتي قبل ساعات فقط من ذكرى معركة الكرامة التي حقّق فيها الجيش العربي الأردني والقوات الفدائية الفلسطينية النصر الأول على العدو الصهيوني الغاصب، والذي تقدّم نحو هزيمته وخيبته في الحادي والعشرين من آذار عام 1968، كما أشار إلى أن اللقاء يأتي أيضاً قبيل عيد الأم، الرمز الأكبر للحب والعطاء غير المحدود.

ثمّ قدّم أبوحليوة إلى المنصة كل من الشاعر عبدالكريم الملاح عضو الهيئة الإدارية في صالون الرصيفة الثقافي، بصفته مديراً لفقرة القراءات الإبداعية التي أدارها بكلّ تفوق وتميّز، كما قدّم بعده الدكتور محمد السماعنة الذي يعدّ أحد الناقدين البارزين في الصالون، إذ رافق مسيرته منذ شهوره الأولى وانطلاقته العام الماضي، مثرياً العديد من اللقاءات بطيب ما يقدمه من نقد بناء ووجيه، ليليه تقديم الدكتور محمود الزهيري من كلية الآداب في جامعة العلوم الإسلامية، الذي قدّم بدوره نقداً أكاديمياً قام على سبر النصوص والتوقف عندها عبر إظهار ما فيها من ألق، دون أن ينسى التوقف عند مثالب بعضها، لتحقيق الفائدة المرجوة من النقد الذي يغدو رافعة للنص، إذا ما أخذ المبدع بأسباب التطور والنجاح وتجاوز الهنات والعثرات. 
وقد شارك في فقرة القراءات الإبداعية كل من الطفل زيد فوزي بإلقاء قصيدة “يدور الكلام” للشاعر القدير صلاح أبولاوي، ليليه الشاب الصغير عزالدين أبوحويلة بنصين قصيرين أحدهما عن الأم والآخر عن معركة الكرامة، فالقاص أحمد الدغيمات في قصة حملت عنوان “ثريا”، ليليه الشاعر الشاب ليث العزة في قراءة شعرية خطابية، ومن بعده جاءت القاصة ربى رسلان الريماوي التي قرأت قصة “خطيئة”، لتليها الكاتبة ربى تيسير صالح في خاطرة بعنوان “انتظار غامض”، وبعدها ألقت الشاعرة سمر محمد نوفل قصيدة بعنوان “من وحي الإحساس”، ليليها الشاعر ربحي أبوسارة في قصيدته التي جاءت باللهجة المحكية وحملت عنوان “يا إمي”، ومن ثم قرأ الكاتب فراس الجالودي نصاً أدبياً باللهجة المصرية أشبه بكلمات الأغاني، ليقرأ بعده القاص توفيق استيتة قصة بعنوان “رصاصتان”، لتختم القراءات الإبداعية بقراءة الشاعر ربيع الجبالي لقصيدة بعنوان “قولي أحبك”. 
وبعد القراءات الإبداعية والاستماع إلى نقد الناقدين الزهيري والسماعنة عليها، قدّم أبوحليوة الفقرة التالية وهي الفقرة الموسيقية، التي غنّى فيها من فرقة شمس الوطن الفنان عماد علي أغنية “راجعلك يا دار” وهي من كلماته وألحان الموسيقار يوسف أبوغيث، كما غنى أغنية “هزي الغربال” وهي من كلمات الشاعر يوسف أبوشعيب وألحان الموسيقار يوسف أبوغيث، وغنّى بعده الفنان ناصر ناصر من كلمات وألحان فرقة المخيم أغنية “سلّم على إمي”، ليختم اللقاء بأغنية “ثريا” وهي من ألحانه وغنائه وكلمات الكاتب أحمد أبوحليوة التي أهداها إلقاءً قبيل الأغنية إلى روح أمه المربية ثريا. 
هذا واشتملت نهاية اللقاء على تسليم مؤسس صالون الرصيفة الثقافي وعضو هيئته الإدارية الكاتب عمر قاسم أسعد درع الصالون لسعادة النائب قصي الدميسي، ومجموعة من شهادات التقدير لكلّ من عطوفة غرفة تجارة الرصيفة السيد محمود نوفل الخلايلة، بالإضافة إلى السيد صالح حسين عبد العزيز والسيد حسين محمد الريان، كما قام القاص الدكتور عيسى حدّاد مشكوراً بتوزيع عدد من مجموعته القصصية الصادرة حديثاً والتي تحمل عنوان “صدر الأخ” على الحضور.

Related posts

رئيسة اتحاد الكتاب السابقة رناد الخطيب في ذمة الله

مؤسسة شومان تعرض الفيلم التونسي (عرس القمر)

قراءة في رحلة (الطّريق إلى كريشنا) لسناء الشّعلان: كيف عرفتُ نعيمة المشايخ مع سناء الشّعلان؟