جائزة الصحافة العربية تعتمد النتائج النهائية للدورة الثالثة عشرة

jza-shafa74

عروبة الإخباري –  اعتمد مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية الأعمال الفائزة في فئات الدورة الثالثة عشرة للجائزة، وذلك خلال اجتماعه في دبي نهاية الأسبوع الماضي برئاسة منى غانم المري، الأمين العام للجائزة وحضور مدير الجائزة منى بوسمرة ونائب رئيس مجلس إدارة الجائزة الإعلامي ضياء رشوان، نقيب الصحافيين المصريين، وكافة أعضاء المجلس الذي يضم نخبة من كبار الإعلاميين العرب.
وراجع المجلس تقارير وملاحظات أعضاء لجان التحكيم، والتي كانت قد اجتمعت يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، حيث تم التدقيق في حيثيات تحكيم كافة الفئات وكذلك حيثيات الفوز. وقد قرر المجلس رسمياً اعتماد كافة الفئات لهذه الدورة بما فيها التصويت على الفائز بفئة العامود الصحافي وشخصية العام الإعلامي.
وكانت الأمانة العامة للجائزة قد كشفت عن تسلمها حوالي 4,500 عملا للدورة الحالية، وهو الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999، محققة بذلك نمو بنسبة 9.5% في عدد الأعمال المنافسة مقارنة بالدورة السابقة.
وقد بلغ عدد الدول المشاركة في الدورة الحالية 33 دولة من داخل المنطقة العربية وخارجها، حيث جاءت مصر كعادتها في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاركات التي وصلت إلى 721 عملاً وبنسبة قدرها (16%) من إجمالي الأعمال هذا العام، تلتها المملكة العربية السعودية بـ(15%) من الأعمال، وفلسطين بنسبة (12%) من الأعمال، ثم الجزائر بنسبة (11%) ومن ثم دولة الإمارات بإجمالي (10%) من الأعمال المتنافسة.
ومن ناحية التصنيف وفق الفئة، فقد تفوقت فئة الصحافة العربية للشباب باستقطابها أكبر عدد من المشاركات، حيث وصلت إلى 827 عملاً، تلتها فئة الصحافة التخصصية بـ512 عملاً ثم فئة الحوار الصحافي بـ509 أعمال..
من ناحيتها، أعربت منى غانم المري عن عميق تقديرها وامتنانها للجهد الكبير الذي قامت به لجان الفرز الأولية ولجان التحكيم طوال الفترة الماضية .
وأكدت الأمانة العامة للجائزة أنه سيتم الكشف عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة في نهاية الشهر المقبل، بينما سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بشكل رسمي خلال حفل توزيع الجوائز المقرر عقده مساء اليوم الثاني للدورة الثالثة عشرة لمنتدى الإعلام العربي الموافق 21 ايار المقبل.

شاهد أيضاً

كان النوم يأخذني خلسة دون عناء

عروبة الإخباري – د. ناديا مصطفى الصمادي كان النوم يأخذني خلسة دون عناء يضعني بين …

اترك تعليقاً