عروبة الإخباري – حرصاً منا على إظهار وجهة نظرنا حول ما نشر في الصحف ووكالات الأنباء الأردنية ، فإن الجامعة تود إحاطة الراي العام بحيثيات ما نشر :
إن الإنطلاقة التي تشهدها جامعة جدارا رغم حداثتها هي إنطلاقة فيها الحرص على التميز والإبداع وقد شقت طريقها في هذا المضمار بكل ثقة ومسؤولية .
فالجامعة التي لديها ( 148 ) عضو هيئة تدريس من مختلف الرتب والتخصصات تخرجوا من جامعات عريقة ومرموقة ، ولديهم خبرات واسعة مشهود لها ، وعدد من الطلبة يقارب الأربعة آلاف طالب من الأردن ومن جنسيات مختلفة تظهر بجلاء النسبة العالمية للعدد المكافئ من الطلبة لكل عضو هيئة تدريس بواقع (26:1) وهي نسبة عالية ومرتفعة .
إن القرارات المتسرعة التي نشرت من عقوبات على الجامعة لا تستند إلى حقائق واقعية وإنما في معظمها يعبر عن معرفة هزيلة وتوجهات كيدية لأصحاب مصالح مشبوهه .
إن فلسفة الرقابة تستوجب تطبيق مبادئ الشفافية ، والمشاركة ، والتعاون بين مؤسسة هيئة الاعتماد والجامعات الوطنية والابتعاد عن الدوافع الشخصية والكيدية، وإن أسلوب وإجراءات الرقابة التي تم ممارستها وقرارات الهيئة لا تعبر عن معرفة ، ومهنية حصيفه ، لأن ما هو واقع وموجود في الجامعة سوف يثبت عكس ادعائها.
وأن الجامعة لن تدخر جهداً للتواصل مع أصحاب القرار في حكومتنا الرشيدة التي عودتنا على سياسة الباب المفتوح ، علماً بأن الجامعة لن تتردد في التوجه واللجوء إلى قضاءنا العادل الذي سيبت في هذه القرارات الجائرة .
وكلنا ثقة بدور الإعلام الأردني المسؤول في تناوله للقضايا بكل تجرد وموضوعية ومسؤولية
العلاقات العامة – جامعة جدارا