عروبة الإخباري – تحتفل دولة الكويت في كل عام بشهر فبراير العزيز على قلوب الكويتيين، في هذا الشهر استقلت الكويت وايضا تحررت من الغزو.
وتولى حضرة صاحب السمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.
وايضا في هذا الشهر تمت تزكية سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وليا للعهد.
من لدن حضرة صاحب السمو يعتبر الشيخ نواف الابن السادس للمغفور له الشيخ احمد الجابر الصباح.
وتولى عدة مناصب في الدولة منذ الاستقلال الى يوم تزكيته وليا للعهد، وخلال الجلسة الخاصة لمجلس الامة التي ادى بها سموه اليمين الدستورية، اكد سموه ان تاريخ الكويت يشهد ان هذه الدولة الصغيرة تمكنت دائما من تجاوز المحن والعقبات مهما تعاظمت بفضل الله تعالى، ووقوف شعبها صفا واحدا صلبا خلف قيادته المتعاقبة. وقال سموه: انني بكل فخر واعتزاز احني هامتي اجلالا واكبارا لهذا الوطن العظيم والشعب الوفي الكريم في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو امير البلاد.
ان تزكية سموه وليا للعهد حظيت بإجماع ممثلي الشعب في مجلس الامة، واكد سموه ان الوحدة الوطنية تمثل سياجا يحمي الكويت في مواجهة من يعاديها وحصنا يلاذ به في مجابهة الشدائد والتحديات على مر العصور والازمان. وفي عهد سموه عندما كان وزيرا للداخلية انتزع الارهاب من جذوره ونبذ التطرف والغلو في الدين، ودعا الى الوسطية والاعتدال، كما ركز سموه على الشباب بأنهم ثروة الحاضرة والمستقبل. كما شدد سموه في لقاءاته مع المسؤولين بالدولة على تسهيل معاملة المواطنين بالسرعة الممكنة، كما شدد في لقاءاته ايضا مع رجال الامن على حفظ الامن والنظام وان المواطنين سواسية امام القانون.
كما ان سموه داعم قوي لمجلس التعاون الخليجي الذي يعتبر وحدة متكاملة في المنطقة، وايضا يعتبر من اشد المؤيدين لعودة التضامن العربي في كافة مجالاته.