مما جاء في هذا القرار الصادر في الدورة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 11كانون أول/ ديسمبر 1948م
المادة رقم 11 والتي تنص على ما يلي :
وجوب السماح بالعودة في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم
و وجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وكذلك عن فقدان أو خسارة أو ضرر
للممتلكات بحيث يعود الشيء إلى أصله وفقا لمبادئ القانون الدولي والعدالة بحيث يعوض عن ذلك الفقدان أو الخسارة أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسؤوله
وعلى ذلك فان القرار يدعو إلى تطبيق حق العودة كجزء أساسي وأصيل من القانون الدولي ويؤكد على وجوب
السماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم وهو أي اللاجئ فقط الذي يقرر العودة أم لا والقول في أقرب وقت ممكن يعني
فور انتهاء القتال عام 1948 وتوقيع اتفاقيات الهدنة مع مصر والأردن وسوريا وعندما يمنع الكيان الصهيوني المحتل عودة اللاجئين فهذا يعني خرقا واضحا للقانون الدولي يترتب عليه دفع تعويض للاجئين عن كل خسائرهم المادية من دخل لممتلكاتهم وكذلك دفع تعويض لهم عن معاناتهم
ومما حل بهم من حالات نفسية من تاريخ صدور القرار حتى يومنا هذا أو حتى تطبيق القرار وبناءا على ذلك فلكل
لاجئ فلسطيني الحق في العودة مع المطالبة بالتعويض حسب القرار فالعودة والتعويض حقان متلازمان لا يسقط أي
منهما ، والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح لماذا المحاوله المستميته من امريكا العاهره تصفية القضية الفلسطينية في هذا الوقت بالذات ، ولماذا الضري على اللحن الشاذ بالتنازل عن حق العوده ، ولماذا الآن طرح فكرة الكونفدراليه بين الأردن وهو دولة ذات سياده وفلسطين وهي ارض تحت الأحتلال ، لماذا ولماذا ولماذا اسئلة كثيره ل إجابة عليها إلا ان من يقوم بترويج كل هذه الأفكار الشيطانيه هم المتاجرون بالقضية الفلسطينية وحقوق اهلها ، ولكن نقولها صريحة لكل التاجرين بالقضية والمتآمرين عليها ونصوت عالي واحد بأسم كل الفلسطينيين في كل اماكن تواجدهم خسئتم وخسئت افكاركم وكل خططكم فالشعب الفلسطيني مازال وسيبقى على عهده بالوفاء لفلسطين وترابها ومازال متكسكاً بكل حقوقه وأهمها حق العودة وإقامة دولته على ارضه وعاصمتها القدس الشريف ، فكفاكم أحلام مزعجه أو موتوا بغيظكم.