عروبة الإخباري – أعلنت السلطات المصرية أن مسلحين مجهولين اغتالوا ظهر الثلاثاء اللواء محمد سعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، عبر إطلاق وابل من الرصاص عليه أمام منزله بمنطقة الطالبية في حي الهرم، في هجوم جديد يستهدف الشخصيات والمقار الأمنية ضمن موجة متصاعدة خلال الأسابيع الماضية.
وذكر موقع التلفزيون المصري أن اللواء سعيد نقل إلى مستشفى الشرطة في العجوزة، بينما تكثف أجهزة الأمن في الجيزة جهودها للقبض على الفاعلين.
وقد قام مطلقو النار بالتربص للواء سعيد، بالقرب من منزله، وعقب مشاهدتهم له اطلقوا عليه الرصاص وفروا هاربين. ويقطن اللواء سعيد خلف مبنى محافظة الجيزة مباشرة، وفقا للتلفزيون المصري.
وكانت موجة التفجيرات قد طالت عددا من المقار الأمنية المصرية الجمعة، واستمرت السبت، حيث استهدف مجهولون على متن دراجة نارية معهد أمناء الشرطة بمدينة “عين شمس.”
وأدت الهجمات التي تزامنت مع الذكرى الثالثة لـ”ثورة 25 يناير”، إلى مقتل 20 شخصا، في أربعة تفجيرات هزت القاهرة والجيزة، فيما سقط 14 قتيلاً في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس “المعزول”، محمد مرسي.
وفي وقت لاحقت أعلنت جماعة “أنصار بيت المقدس” مسؤوليتها عن التفجيرات، ويعتقد أن الجماعة على صلة بتنظيم القاعدة ومسؤولة عن تنفيذ هجمات ضد الجيش والسلطات المصرية في سيناء، تدرجها الولايات المتحدة في لائحة الإرهاب، وسبق وأن حذرت من التجنيد في الجيش والشرطة بعد “تكفير” القوات المسلحة المصرية، كما حاولت اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم، في سبتمبر/أيلول الماضي، عبر تفجير انتحاري.