عروبة الإخباري – أفاد التلفزيون المصري أنه تم رفع جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وذلك لتمكين المحامين من لقائه في هذه المحاكمة التي توافق الذكرى الثالثة لما يعرف بجمعة الغضب، وهو أحد أبرز الأيام المفصلية في مسار الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
وخلال المحاكمة، التي تجري وسط إجراءات أمنية مشددة، تجادل مرسي مع القاضي وأكد عدم اعترافه بالمحاكمة وتمسكه بأنه الرئيس الشرعي، فيما أدار باقي المتهمين في المحكامة ظهورهم لقاضي المحكمة خلال الجلسة وهتفوا بسقوط العسكر.
ويواجه مرسي اتهامات بالتآمر والتخابر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والهروب من سجن وادي النطرون، ويحاكم إلى جانب مرسي أكثر من مائة آخرين بينهم قيادات من جماعة الإخوان المسلمين وفلسطينيون ولبنانيون يحاكمون غيابيا.
ويقول رافضو الانقلاب إن المقصود من تحديد هذا الموعد دون غيره لبدء محاكمة مرسي في هذه القضية، هو محاكمة ثورة 25 يناير نفسها.
وحشدت وزارة الداخلية قوات وآليات ومجموعات قتالية متعددة لتأمين جلسة المحاكمة، في حين دعا رافضو الانقلاب للتظاهر تنديدا بها.
ومن بين من تضمنتهم قائمة الإحالة إلى جانب مرسي المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائباه خيرت الشاطر ومحمود عزت، ورئيس مجلس الشعب (المنحل) سعد الكتاتني، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، ورفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، و27 آخرون.
كما ستُعقد في الأول من فبراير/ شباط المقبل ثالث جلسات محاكمة مرسي و14 متهما آخرين بقضية قتل متظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي عام 2012.