عروبة الإخباري – -وقعت اكاديمية الشرق الاوسط للطيران اتفاقية مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) تنص على اعتماد الاكاديمية معهدا متخصصا لعقد الدورات التدريبية المتعلقة بقطاع صناعة النقل الجوي ومجالات الطيران المختلفة بما يساعد الطلبة والمختصين من الأردن والمنطقة على تعزيز قدراتهم التنافسية والمهنية وفقاً للمعايير والأسس التي تعتمدها الاياتا.
وأعرب المدير العام للاكاديمية المهندس عبد الله طويرش عن سعادته لقرار الاتحاد الدولي للنقل الجوي تفويضها القيام بمهام التدريب المتخصصة في قطاع النقل الجوي، الأمر الذي يدعم مساعي الاكاديمية لتعزيز دورها في مجال التدريب المتخصص في صناعة للطيران.
واكد اعتزازه بالامكانات البشرية المؤهلة العاملة في الاكاديمية التي تعد مركزاً تعليمياً متميزاً على مستوى المنطقة بالنظر إلى الكفاءات القادرة على نقل المعلومات والخبرات التي تتمتع بها الى الجهات والاشخاص الراغبين بالإفادة منها سواء على مستوى الأردن او منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي عموماً.
وقدم طويرش التهنئة لادارة الاكاديمية بهذا الإنجاز الكبير الذي يعكس ثقة الاتحاد الدولي بالامكانات الفنية المتطورة للاكاديمية، وقدرات مدربيها لتقديم المناهج التدريبية التي يعتمدها الإتحاد لجميع شركات الطيران العالمية.
كما اعرب عن تقديره لحرص الأياتا لدعم الاكاديمية بكل السبل والوسائل لتعزيز مكانتها في مجال التدريب المتخصص في مختلف تخصصات الطيران المختلفة.
ووفقا للاتفاقية، فانه سيقوم مدربون متخصصون من الاكاديمية بالتدريب في الدورات المعتمدة من (أياتا) في مختلف مجالات الطيران كالشحن الجوي والسلامة وصناعة السياحة والسفر وغيرها ، بحيث يحصل المشاركون على شهادات معتمدة من (أياتا) ومعترف بها من جميع شركات الطيران العالمية والجهات الأخرى العاملة في هذا القطاع.
يشار الى ان الاكاديمية تضم اسطولا يتكون من خمس عشرة طائرة تدريب حديثة ومتطورة بعضها بمحرك واحد وبعضها بمحركين كما تضم جهازي طيران تشبيهي حديثين من صنع فرنسي وهما اول جهازان من نوعهما على مستوى منطقة الشرق الاوسط.
يذكر ان الاكاديمية معتمدة لدى العديد من شركات الطيران العربية والعالمية لتدريب كوادرها في مجالات الطيران التجاري وهندسة وصيانة الطائرات ويلتحق بها حاليا أكثر من 800 متدرب ومتدربة يدرسون علوم الطيران التجاري الآلى والكترونيات الطيران وصيانة محركات الطائرات، كما ان المئات من خريجيها يعملون لدى شركات الطيران المحلية والعربية والعالمية في هذه المجالات بكل مهنية وكفاءة واقتدار.