عروبة الإخباري – قدم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الاماراتي الشكر لوزارة الخارجية، وعلى رأسها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، على الدور الذي تقوم به سفارة الإمارات العربية المتحدة في الاردن ، لتسهيل مهام وفود الهلال الأحمر على أكمل وجه، جاء ذلك خلال حفل تكريم الجهات التي شاركت في حملة «قلوبنا مع أهل الشام» في ابوظبي تحت رعاية المجلس الوطني للاعلام وهيئة الهلال الاحمر الاماراتي، حيث قامت السفارة بعمّان بجهود كبيرة وفعّالة لإنجاح الحملة ، كما ظلت السفارة على الدوام منذ بدء الازمة السورية عام 2011 ومن خلال متابعة حثيثة من قبل سعادة السفير الدكتور عبدالله ناصر سلطان العامري تعمل على دعم وإنجاح كافة الجهود الانسانية والاغاثية المبذولة من قبل المؤسسات والهيئات والجمعيات الخيرية والانسانية لدولة الامارات العربية المتحدة في الاردن وتجاه اللاجئين السوريين في مختلف انحاء المملكة.
واكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في ختام الحفل،أن «دولة الإمارات، ومنذ بداية الأزمة في سورية، أولت قضية اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري كل الاهتمام الواجب على الشقيق تجاه شقيقه في محنته، وترجمة لرؤية صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ودعوته الإنسانية لنصرة أهل الشام”، وقال سموّه: «بتوجيهات سامية من قيادة الدولة تكفّلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بإغاثة اللاجئين السوريين، فأقامت المخيمات، وأنشأت المستشفيات الميدانية، وقدمت مئات الأطنان من المواد الغذائية لتوفير الحياة الكريمة لأشقائنا اللاجئين إلى حين العودة إلى ديارهم».
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن “حملة (قلوبنا مع أهل الشام)، التي أُقيمت برعاية هيئة الهلال الأحمر، والمجلس الوطني للإعلام، خلال ديسمبر الماضي، لقيت تفاعلاً شعبياً ورسمياً منقطع النظير”، وأضاف سموه أن «هيئة الهلال الأحمر قامت وعلى الفور بتوفير المعونات المطلوبة للاجئين السوريين، حتى تقيهم برد الثلوج وعواصف الشتاء، فضلاً عن توفير الغذاء والدواء، للتخفيف من معاناتهم ومواساتهم في محنتهم، وحماية الضعفاء منهم، خصوصاً الأطفال من تبعات موجة التقلب السريع والحاد في الطقس التي تسود دول المنطقة».
وأوضح سموّه «ليس غريباً على أبناء زايد الخير وخليفة العطاء أن يكونوا دائماً في طليعة المبادرين، وأول الساعين للخير والعطاء الإنساني تجاه الجار والشقيق والصديق، فدولة الإمارات تشهد بفضل توجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، نمواً مستمراً في تعزيز مجالات العمل التطوعي».