عروبة الإخباري – استأنفت في القاهرة اليوم الأربعاء، محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في قضية أحداث قصر الاتحادية التي وقعت في كانون الأول (ديسمبر) العام قبل الماضي.
ونقل مرسي بطائرة هليكوبتر من محبسه في سجن برج العرب بالاسكندرية إلى ضواحي القاهرة حيث جلسة المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لمظاهرات من قبل أنصاره.
وبالإضافة إلى مرسي هناك 14 آخرين من قيادات الإخوان يحاكمون في القضية تم نقلهم من محبسهم إلى مقر المحكمة في ضاحية القاهرة الجديدة شرق العاصمة المصرية.
واتخذت السلطات المصرية اجراءات أمنية مشددة لتأمين الجلسة في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي والتي قتل فيها 9 مواطنين وأصيب أكثر من 50 آخرين.
ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى مظاهرات حاشدة بالتزامن مع المحاكمة تحت عنوان “الشعب يدافع عن رئيسه”، فيما نقلت وسائل إعلام مصرية أن وزارة الداخلية خصصت 20 ألف رجل أمن لتأمين المحاكمة.
وكانت وقائع جلسة المحاكمة الأولى في القضية، التي جرت في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) أثارت جدلا واسعا إذ ظهر مرسي بملابسه الرسمية، معتبرا أنه “الرئيس الشرعي للبلاد”.
وشهد الخامس من كانون الأول (ديسمبر) العام 2012 أعمال عنف أمام قصر الاتحادية بالقاهرة بين معارضين لمرسي اعتصموا في المنطقة احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي أصدره في ذلك الوقت، ومؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين “المحظورة”، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات.