عروبة الإخباري – توقع مصدر مطلع أن ترفع الحكومة أسعار المشتقات النفطية بنسب طفيفة في تسعيرة الشهر المقبل.
وقال المصدر ذاته إن الارتفاعات المتوقعة تستند إلى الفارق في اسعار خام برنت والمشتقات النفطية منذ بداية الشهر الحالي مقارنة بمثيلتها خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
ولم يعط المصدر نسبا محددة للرفع المتوقع، مبينا أن الأيام المتبقية حتى نهاية الشهر الحالي ستعطي صورة أدق حول هذه النسب.
ومن المقرر، بحسب سياسة التسعير الشهري للحكومة، أن تعلن لجنة تسعير المشتقات النفطية مساء آخر يوم من الشهر الحالي عن نشرة جديدة لاسعار المشتقات النفطية لتصبح سارية اعتبارا من فجر اليوم الذي يليه.
يذكر أن تسعيرة الشهر الحالي خالفت توقعات المراقبين الذي كانوا يقدرون ان تنخفض اسعار المشتقات النفطية في السوق المحلية بنسب لا تقل عن 1.5 %، فيما ثبتت سعر البنزين بصنفيه 90 و95 عند سعرهما في الشهر الماضي، فيما خفضت سعر مادتي السولار (الديزل) والكاز بما يقارب 0.7 % ليصبح سعر الليتر منهما نحو 670 فلسا (13.400 دينار للصفيحة).
وفي الوقت ذاته طرأت ارتفاعات وانخفاضات متباينة على اسعار اصناف المشتقات الأخرى.
وقال رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع، فهد الفايز، في ذلك الوقت إن الحكومة لجأت إلى ذلك لمحاولة تعويض الارتفاع الذي شهدته اسعار المشتقات في هذه الأسواق خلال ذات الفترة على الرغم من انخفاض معدل سعر خام برنت في الاسواق العالمية لأكثر من 20 يوما من الشهر الماضي. وبحسب قرار الحكومة، بقي سعر ليتر البنزين 90 الذي طبق خلال الشهر الماضي 810 فلسا لليتر (16.20 دينار للصفيحة)، بينما يبلغ سعر ليتر البنزين 95 بنسبة فلسا 980 (19.60 دينار للصفيحة)، وذلك بعد ان خفضته الحكومة عن الشهر الذي سبقه بنسبة 1.8 % للبنزين 90 وبنسبة 2 % للبنزين 95.
كما أبقت الحكومة كذلك على سعر اسطوانة الغاز المنزلي 12.5 كغم عند 10 دنانير، على ان تبقى الاسعار الجديدة سارية حتى نهاية الشهر الحالي.
يذكر أن أسعار النفط في الأسواق العالمية انخفضت بنسب ملحوظة خلال العشرين يوما الأولى من الشهر الماضي لتصل إلى نحو 106 دولارات، غير ان الفترة اللاحقة من الشهر شهدت ارتفاعات في الاسعار إلى معدلات قاربت 111 دولارا لمدة يومي أو ثلاثة أيام إلا انها لم تستقر طويلا عند هذه الاسعار.