عروبة الإخباري – أكد ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن اندرو هاربر وفاة طفل سوري لاجئ واحد في مخيم الزعتري، لكنه بين أن الوفاة حدثت قبل ثلاثة أيام، أي قبل اشتداد العاصفة الثلجية، وأنه لم “يحضر إلى أي عيادة طبية”.
وأوضح هاربر، في تصريحات خاصة لـ”الغد” اليوم السبت، أن “سبب الوفاة ما يزال غير معروف”، في هذه المرحلة لدى المفوضية، وأنها بانتظار نتائج التشريح، لمعرفة سبب الوفاة الفعلي.
وكانت تقارير إخبارية تحدثت عن وفاة عدد من الأطفال السوريين داخل مخيم الزعتري، نتيجة للعاصفة الثلجية التي تضرب المملكة منذ الخميس الماضي.
وقال هاربر: “تبعا لذلك، فإن المفوضية لا تستطيع في الوقت الحالي أن تعزو سبب الوفاة إلى العاصفة الثلجية التي تمر بها البلاد حاليا”.
وحول أوضاع المخيم في ظل الظروف الجوية بالغة الصعوبة، قال هاربر: “إنه من الواضح أننا في وضع أفضل بكثير من شتاء العام الماضي، وإن الأغلبية العظمى من اللاجئين تعيش في الكرفانات “البيوت المتنقلة”.
وحول عدد اللاجئين، الذين ما يزالون يقطنون الخيام داخل الزعتري وسط أجواء العاصفة الشديدة، أوضح هاربر أنهم عددهم يبلغ حوالي 3 آلاف أسرة، إلا أنه أكد أن أغلبيتهم “لديهم أقرباء يعيشون في الكرفانات يبقون عندهم خلال الليل، أو يتركون فردا واحدا في الخيمة”.
وأضاف “وفقا لهذا فإن الوضع ليس بالسوء الذي يحاول البعض أن يجعلنا نصدقه”.
وأشار هاربر إلى أن جولة جديدة من توزيع المدافئ ستبدأ هذا الأسبوع، إضافة إلى أن المفوضية وفرت قبيل العاصفة، مائة ألف بطانية ولوازم أخرى.