عروبة الإخباري – قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، انه لا يوجد اي تقدم في المفاوضات مع الاسرائيليين حتى اللحظة رغم كل الجولات التي دارت بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني.
وقال الرئيس :”انه وبعد كل جولات المفاوضات لا يوجد شيء على الأرض وانه ربما يكون هناك بعض التوترات في القريب والسبب فيها أن إسرائيل تقول، نحن أخرجنا الأسرى وغير قادرين على تحمل هذا ولذلك نزيد الاستيطان، يعني أنهم هم من ربط الاستيطان بالأسرى، هذه المعادلة قد تفجر الوضع، والمفاوضات ما زالت دون نتائج”.
واكد الرئيس عباس انه تم رفض الطلب الامريكي بعدم التوجه الى المنظمات الدولية خلال التسعة اشهر من المفاوضات، وان هذه الخطوة مرتبطة بالفلسطينيين وحدهم ولا احد يجبرهم عليها.
واكد إن إسرائيل تجني 620 مليون دولار سنويا من استثمارها للأغوار الفلسطينية، وإن ادعاءاتها بالسيطرة على الأغوار لدوافع أمنية كاذبة.
وأضاف الرئيس عباس خلال اجتماع المجلس الاستشاري لحركة فتح في مقر الرئاسة برام الله، أمس الأحد، أنه عندما يطلق سراح أسرى أراضي 48 من ضمن الـ104 أثناء الدفعة الثالثة أو الرابعة، سيذهبون إلى بيوتهم بجنسياتهم، مشددا على ضرورة احتفاظهم بجنسياتهم وأهمية ألا تسقط عنهم، منوها إلى أنه إذا حصل وتحدثت إسرائيل عن الإبعاد، فتكون الصفقة انتهت ونذهب فورا إلى المنظمات الدولية.
وقال ان الحديث عن مصالحة في الوقت الحاضر غير ممكن لسبب بسيط، وهو أن مصر هي المسؤولة عن المصالحة ولا أحد غيرها، وأنتم تعرفون أن تركيا حاولت وإيران حاولت، وقطر حاولت، وسوريا حاولت أن تكون المصالحة عندها، ولكن كنا نرفض رفضا قاطعا ونقول مصر حتى في عهد مرسي، لأننا نحن لا نتعامل مع عهد نحن نتعامل مع بلد، والآن في العهد الجديد نحن ننتظر أن تنتهي الأزمة أولا في سيناء
وتحدث الرئيس عن الورقة الفلسطينية التي قدمت حول الأزمة السورية، وأن مؤتمر جنيف 2 سيعقد بناء عليها، حيث اتفق عليها الأميركان والروس ويعملون عليها ونتمنى الحل السلمي لسوريا بسرعة.
وقال الرئيس: “اكتشفنا وجود 87 دولة في أوروبا وغيرها لها علاقات مع الاستيطان، وبدأنا نرسل رسائل لها بالتدريج، وبعثنا حتى اليوم الأحد، 29 رسالة لكل الدول هذه صاحبة العلاقة لننبهها أنه لا يجوز لها أن تساهم في تعميق الاستيطان اللاشرعي للأرض الفلسطينية”.