عروبة الإخباري – حققت شركة “البوتاس العربية” أرباحاً صافية في الربع الثالث من العام الحالي 2013 بلغت 8ر119 مليون دينار أردني بعد اقتطاع الضريبة والمخصصات.
وقال رئيس مجلس الإدارة في بيان صحفي صدر اليوم أن هذه الأرباح تشكل انخفاضاً نسبته 28 بالمئة عن الفترة المماثلة في العام السابق 2012، في حين بلغ صافي الأرباح 4ر167 مليون دينار أردني. كما بلغ صافي إيرادات الشركة في نفس الفترة 6ر416 مليون دينار مقارنة مع 8ر478 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي، مشيرا الى ان الشركة قدمت مبلغ 4ر7 مليون دينار لدعم مشاريع التنمية الاجتماعية وتحسين الخدمات المتوفرة للمواطنين في سائر أنحاء المملكة.
وأضاف ان الشركة واجهت تحديات في هذا العام تعود لسببين رئيسين، أولهما حالة عدم الاستقرار التي سادت السوق العالمي بعد انهيار الائتلاف بين المنتجين في روسيا وروسيا البيضاء في شهر آب الماضي، والذي كان من أكبر منتجي البوتاس في العالم بنسبة انتاج تبلغ 35 بالمئة من الإنتاج العالمي، أما السبب الثاني فهو ارتفاع كلف الإنتاج في الفترة 2012-2013 حيث ارتفعت كلف الكهرباء والمحروقات والمياه واليد العاملة، ونتيجة لاجتماع هذه العوامل فإن كلفة الإنتاج للطن الواحد في شركة البوتاس العربية أصبحت ضمن الثلث الأعلى بين منتجي البوتاس في العالم من حيث كلف الإنتاج.
وأشار الى أن الشركة استطاعت استيعاب هذه الصدمات واستمرت بتحقيق الأرباح، كما نجحت بالمحافظة على تحالفاتها مع أسواقها الرئيسة ومع زبائنها، وستعود إلى الإنتاج بكامل طاقتها الإنتاجية حالما تعود الأسواق العالمية إلى الاستقرار.
وبين الصرايرة أن الصدمة للسوق العالمي هي مسألة عابرة سينجح السوق في استيعابها والتكيف معها، كما أن الشركة تعمل على استبدال مصادر الطاقة الحالية بمصادر يمكن الاعتماد عليها ومصادر متجددة وذلك بأسعار تنافسية ومع مراعاة تحسين مستوى الحفاظ على البيئة.