عروبة الإخباري – كشف خبير الإسلام السياسي، عبدالرحيم علي، بالمستندات سعي الرئيس المعزول، محمد مرسي، و إسماعيل هنية من تمكين حماس من سيناء وإقامة إمارة بها بمعاونة الإخوان.
وقدم علي في حواره مع الإعلامية لميس الحدييد في برنامج “هنا العاصمة” الذي يذاع على قناة “سي بي سي”، السبت 26أكتوبر، مستندا من إحدى شركات الاتصالات المحمولة، تفيد بأن هنية ومدير مكتب مرسي، أحمد عبد العاطي، على تواصل مستمر للوقف على مايحدث بالبلاد.
وأكد أن هنية طالب مرسي، باتخاذ إجراءات ضد أعضاء الدولة العميقة، وأن عبد العاطي كان يرسل رسائل عديدة لغزة وتركيا يسألهم “هل لديكم أي أمر تريدون ذكره في خطابات الرئيس”.
وطلب هنية أن يتم القبض على شخصيات لها دور قوي وعميق في الجيش كانت وراء إغلاق المعابر والأنفاق وأن هذا التصرف لم يكن من الجنود أنفسهم، موضحة الرسائل أن حركة حماس هى التي تحمي الحدود المصرية من جانب المعابر. وهو ما ذكره مرسى فى خطابه بالفعل.
وأشار إلى أنه لديه معلومات تفضح أساليب الإخوان فى اختيار الحكومة، وكيف كانوا يستغلون الأرض المصرية في اجتماعات التنظيم الدولي.
وأكد علي أن مصر كانت واقعة تحت حكم عصابة، في إشارة منه إلى جماعة “الإخوان المسلمون”، موضحا أنهم كانوا يخططون لبيع مصر وتدميرها قائلا “ربنا أغمى أعينهم والحمد لله أبعدهم عن أي حلول مرضية وربنا خلصنا منهم”.
وأعلن علي عن كشفه بالمستندات لـ5 آلاف رسالة منذ 8 أشهر في حكم محمد مرسي جرت بين أحمد عبدالعاطي القيادي في التنظيم الدولي للإخوان ومدير مكتب الرئيس السابق محمد مرسي، وبين قيادات أجنبية وأخرى بالجماعة للتآمر على مصر.
وقام أحمد على بعرض أولى الرسائل والتي جرت بين مدير مكتب محمد مرسي وهينري دينون مدير مؤسسة “سويس رومان” الأجنبية التي تعمل على تقديم حلول وتفسيرات لكيفية قلقلة البلاد وتنفيذ أعمال عنف وتظاهرات، موضحا أنها تعمل في سرية تامة، وأوضح أن الرسائل بها عبارات وجمل من شأنها طمأنة الجهة الأجنبية على الأوضاع في الشارع المصري.
وجائت رسالة أخرى جرت بين عبدالعاطي ويحيى حامد وزير الاستثمار الأسبق حيث طلب الأول من وزير الاستثمار إيجاد المدخل القانوني لإغلاق قناة “سي بي سي” فورا نظرا لتجاوزها ضد النظام الحاكم.
وأوضحت رسائل أخرى جرت بين مدير قناة الجزيرة وأحمد عبدالعاطي يطلب فيها الأخير تقليل الحديث عن حركة تمرد وبث كل ما يقوم به أنصار محمد مرسي، وأن رئيس قناة الجزيرة كان يخاطب رئيس الجمهورية مباشرا لتسهيل أعمالهم داخل البلد من تغطية إعلامية وغيرها.
وأوضحت رسائل أخرى أرسلها محمد البلتاجي للرئاسة تفيد بأن هناك محاولة اغتيال لمحمد مرسي في جنازة جنود سيناء، ولذلك لم يحضر محمد مرسي مراسم الجنازة.
وجاءت رسائل بين مدير مكتب الرئيس محمد مرسي وصفوت حجازي لمحاولة تحديد موعد مع الرئيس لنقل ما يحدث في سيناء وآراء الشيوخ والقبائل في أحداث شهر يونيه والاستفتاء الشعبي على الرئاسة، ورسائل أخرى طالب فيها عصام العريان بضرورة أن يقوم الرئيس محمد مرسي بإقالة الحكومة وترشيح الدكتور أحمد درويش لمنصب رئيس الوزراء حتى يطفئ ثورة الشعب الغاضبة، وطالب العريان في رسائله لرئيس الجمهورية بضرورة تنفيذ حكم محكمة النقض وعودة عبدالمجيد محمود لمنصبه.