حيمور: بسطات المخيم ستزول إلى غير جعة وأذونات الأشغال ساري

عروبة الإخباري – أربعون يوم على عمر مجلس بلدي الرصيفة .. حصيلة انجازات ..وقائمة شكاوى طويلة وخطط مستقبلية وضعها المجلس البلدي أمامه للعمل ..ومحاور كثيرة كانت موضوع الجلسة الحوارية التي نظمت من قبل جمعية الرصيفة لحقوق الانسان ونادي النخبة للمكفوفين.

بحضور رئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور وأعضاء المجلس البلدي كان اللقاء مساء أمس السبت في قاعة مجمع النقابات المهنية في الرصيفة،والذي افتتحه الإعلامي شادي الزيناتي في كلمة ترحيبية له أشار فيها لموضوع ومحاور الجلسة الحوارية والى الملفات الساخنة التي سيفتح النقاش حولها.

رئيس نادي النخبة للمكفوفين ميعاد خاطر قدم بدوره كلمة ترحيبة بالمجلس البلدي وبأهالي الرصيفة وقدم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأشار الى اليوم العالمي للعصا البيضاء الذي يصادف الخامس عشر من اكتوبر من كل عام ،وأكد أن الهيئة العامة للنادي ستقوم بعمل مسيرة بهذه المناسبة في الرصيفة.

بدأت الجلسة الحوارية بكلمة لرئيس بلدية الرصيفة والذي هنأ المواطنين بعيد الأضحى المبارك،وأضاف أنه جاء و أعضاء المجلس البلدي ليسمع من المواطنين شكاوى ومقترحات وما يشخصه المواطن في الشارع واعدا بأن يكون على قدر ثقة المواطن.

الزيناتي الذي أبدع بإدارة الجلسة بدأ بمحور الهيكل التنظيمي والقرارات الإدارية،وموضوع الساعة الذي يتعلق بأذونات الأشغال،ومراقبة التزام الموظفين بالدوام الرسمي.

رئيس البلدية أكد أن قرار ايقاف منح أذونات الأشغال كان له سبب إداري وأضاف أن القرار الأن ساري ويستطيع المواطن الاستفاد منه.وأشار الى أن نسبة الدوام لموظفي البلدية البالغ عددهم 1231 موظف،تبلغ 98% نتيجة متابعته لهذا الموضوع بشكل يومي ،وقال أنه يتجول في مرافق البلدية ومكاتبها لمراقبة الأداء ،والتنقلات التي حدثت هي طبيعية وهي من ضمن البرنامج الاصلاحي الذي يسير عليه المجلس البلدي.

كما أشار الى قضية الفساد الذي استطاع بفترة قصير القضاء عليه وتمكن من فرض سيطرته على موضوع الرشاوى متحديا أي شخص يدلي بمعلومة حول أن موظفا مد يديه لمواطن يقبض رشوة مقابل الخدمة.

وأشار الى أن مكتبة البلدية فتحت لتكون للمواطنين والعامة وللهيئات الثقافية لتفعيل الحراك الثقافي لتعكس صورة الرصيفة على الوجه الذي يجب أن تكون عليه.وقال ان الرصيفة التي خرجت الابطال من الرياضيين والمحترفين والذين طبعوا أسماءهم في السجل الخالد لجميع أندية المملكة تستحق مكرمة جلالة الملك بافتتاح  الملعب البلدي ،فكان لزاما علينا – والحديث لرئيس البلدية- أن نكرس هذه المكرمة بإلغاء تحصيل الرسوم لقاء استخدامه.

أما فيما يتعلق بموضوع البسطات في مخيم حطين قال حيمور أن الحل لهذا الموضوع  بالتفاهم وليس بالقوة،وأكد أنه بعد ثلاثة أسابيع ستزول هذه البسطات الى غير رجعة.

الزيناتي تطرق الى المحور الساخن لأهالي الرصيفة والمتمثل بالبيئة فطرح عدة أسئلة تراود الحضور المتعطش لقرارات جريئة تنصف المواطن، فكان النقاش حول ملفات عدة أهمها:الفوسفات،الخميرة،المقبرة الاسلامية،المحطةالتحويلية،والسيل،بالاضافة لموضوع النظافة.

رئيس البلدية أشار الى أنه قيد على شركة الفوسفات مخالفة مالية ،وقد نتج عن هذا الأمر زيارات ومباحثات أفضت عن وعود بإزالة تلال الفوسفات وتسجيلها باسم بلدية الرصيفة، و اكد حيمور بانه سيقوم بتوكيل المحامي البريطاني جورج قلوي برفع قضية لصالح المدينة ضد شركة الفوسفات التي اضرت بالمدينة على مدار عقود، وقال ان العمل جار على صيانة المحطة التحويلية وقد كان المطلب الواضح والجوهري من قبل المتداخلين والمتضررين منها بإلغاء وجودها من المنطقة .

وفي موضوع النظافة أشار رئيس البلدية إلى الحملات المتعددة والمستمرة للأحياء والشوارع والتي لمس المواطن نتائجها،وأعرب حيمور عن أمله بأن يشارك المواطن البلدية لتبقى المدينة نظيفة.

وقد تحدث الاعضاء حول مهام عملهم والانجازات التي يقومون بعملها وتحركاتهم في الاحياء والالتقاء بالمواطنين مقدمين الشكر للمواطنين على دعمهم ومساندتهم للمجلس البلدي.

وقالت عزيزة الدعجة عضو المجلس البلدي أنها تقف مع المواطنين في حي الحسين حتى الانتهاء من مشكلة المحطة التحويلية .

وفي محور البنية التحتية تحدث حيمور حول مشروع تجميل الرصيفة والشوارع بإنارتها وقال ان العمل جار على فتح طريق مواز لشارع السكة ،وسيكون لمداخل الرصيفة شكل جميل يضاهي مداخل مدن أوروبية.وسيعمل على فتح حدائق في مناطق مختلفة .وأشار الى تعاون وزير الأشغال وزير البيئة الذين ساهموا في دعم البلدية.

وكانت مطالبة لأحد المتداخلين حول ضرورة أن يتواصل رئيس وأعضاء المجلس البلدي بشبكة التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” حتى يكونوا على اطلاع على الهموم والمشاكل التي تطرح على هذه الشبكات.

وفي نهاية الجلسة قال حيمور بأن للرصيفة علينا حق ،على كل من سكنها وأكل من زادها،وطالب بالوقوف بجانب المجلس البلدي ليوجه البوصلة نحو خدمة الرصيفة.