عروبة الإخباري – يقبل العيد ليعانق الطفولة يلبسها حلته الجديدة ويطعمها من مذاقه الحلو ويقتبس العيد بريقه ولمعانه من عيون الصغار ويكتسب إشراقته من ابتسامات وجوههم وينشر ألواناً من البهجة والسرور فاضت بها نفوسهم .من هنا تبنت كلية تكنولوجيا المعلومات مشروع كسوة العيد لأربعين طفل وطفلة من جمعية غراء الخيرية ترأسه عميد كلية تكنولوجيا المعلومات الدكتور نائل حرز الله وشارك فيها أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلبة الكلية يوم الخميس الموافق 10/10/2013. مشروع كسوة العيد هو امتداد أكف الخير والإحسان لخلع لباس البؤس والحرمان عن أجساد أطفال الفقراء وإلباسها ثياب البهجة والسرور ليكون للطفولة رونقها وبهاءها ويصبح للعيد معناه . فطوبى لتلك الأيادي التي تمتد في مثل هذا اليوم لتزرع البسمة في وجوه الصغار فتحل السعادة في نفوس الكبار