عروبة الإخباري – أعلن رئيس الاتحاد البرلماني العربي مرزوق الغانم عن دعوته لعقد مؤتمر استثنائي للاتحاد البرلماني العربي في دولة الكويت لمناقشة التجاوزات والانتهاكات على المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
جاء ذلك عقب دعوة البرلمان الاردني الى عقد مؤتمر طارئ للاتحاد البرلماني العربي يخصص فقط لبحث التهديدات الخطيرة التى يتعرض لها المسجد الاقصى .
وكان المهندس سعد السرور خلال الاجتماع التشاوري قال ان هناك خطرا حقيقيا بات يتهدد المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وهذه التهديدات تتطلب من البرلمانيين العرب اتخاذ موقف حازم حيالها لوقفها ولاطلاع الراي العام العربي والاسلامي والدولي على حقيقة هذه التهديدات والممارسات الاسرائيلية المتمثلة بالحفريات التى تجريها يوميا تحت المسجد الاقصى الامر الذي بات فيه المسجد الاقصى معرضا لخطر الانهيار . ودعا السرور ايضا خلال الاجتماع التشاوري الى ضرورة تشكيل وفد برلماني عربي تكون مهمته اطلاع برلماني العالم على التهديدات التى تتعرض لها المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين من اجل حثهم على تحمل مسؤلياتهم والعمل على وقف الممارسات الاسرائيلية تجاهها.
وقال ان ما يتعرض له المسجد الاقصى من تهديدات امر يستحق الاهتمام والرعاية لذا فاننا كبرلمانين عرب من واجبنا تحمل المسؤولية تجاه المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ون الواجب ان يعرف المواطن العربي حقيقة موقفنا حيال هذه التهديدات والاجراءات الفعلية التى يقوم فيها البرلمانيين العرب لحماية هذه المقدسات .
وأضاف مرزوق الغانم الذي ترأس الاجتماع التنسيقي للوفود البرلمانية لدول مجلس التعاون الخليجي والوفود البرلمانية العربية قُبيل انطلاق اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي الـ 129 «وجهت الدعوة للبرلمانيين لحضور مؤتمر طارئ للاتحاد البرلماني الدولي ينعقد في دولة الكويت يكون موضوعة الأساسي التصدي للانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، وذلك انطلاقاً من واجبنا العربي والإسلامي تجاه القضية».
وبيّن الغانم في تصريح صحفي بعد نهاية اللقاء «خرجنا بنتائج إيجابية بعد الاجتماع التنسيقي، ومن ضمنها تزكية جمال العمر للجنة شؤون التنمية المستدامة «اللجنة الاقتصادية»، واختيار عضو البرلمان البحريني لطيفة القعود وعضو مجلس الدولة في سلطنة عُمان د. فوزية الفارسي في لجنة التنسيق النساء البرلمانيات.
وتابع الغانم «كما نوقش في الاجتماع التنسيقي انتخاب الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، حيث تقدم لطلب شغل منصب الأمين العام 52 شخصاً على ان يتم تخفيضهم الى 20 شخصاً ويتم اختيار 5 منهم فقط بالتوافق بين المجموعة العربية».