عروبة الإخباري – ذكر مصدر دبلوماسي أن «شعور السعودية بالإحباط، بسبب جمود الموقف الدولي تجاه سوريا والفلسطينيين»، دفعها إلى إلغاء كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخها.
وقال إن القرار يعكس استياء المملكة من موقف الأمم المتحدة إزاء القضايا العربية والإسلامية، خصوصاً قضية فلسطين التي لم تتمكن الأمم المتحدة من حلها، منذ أكثر من 60 عاماً، إلى جانب الأزمة السورية. وكان مقرراً أن يلقي وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، كلمة أمام الجمعية العامة الثلاثاء.
وأفاد دبلوماسيون في منطقة الخليج بأن «السعودية كانت عبرت عن أملها في أن يدفع هجوم بالأسلحة الكيماوية على مشارف دمشق في أغسطس، حلفاء المملكة، ومنهم الولايات المتحدة، إلى قصف قوات بشار الأسد».