بالصور-مباحثات برلمانية أردنية كويتية

عروبة الإخباري – عقدت جلسة مباحثات رسمية اليوم الاحد بين مجلس النواب الاردني ومجلس الامة الكويتي تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الاردن والكويت وتطويرها اضافة الى بحث تفعيل العلاقات البرلمانية وتوحيد المواقف حيال مختلف القضايا التي تناقش في الاتحادات والبرلمانات العربية والدولية وتوحيد الرؤى حيال الاحداث التي تجري في الدول العربية والاعتداءات التي تتعرض لها المقدسات الاسلامية في فلسطين خاصة المسجد الاقصى.

وترأس المباحثات عن الجانب الاردني رئيس مجلس النواب المهندس سعد هايل السرور وعن الجانب الكويتي رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم وتم خلالها الاتفاق على اصدار بيان مشترك باسم مجلس النواب الاردني ومجلس الامة الكويتي يتضمن ابرز القضايا التي تم بحثها وآليات متابعتها على المستويات كافة من اجل تحقيق ما اتفق عليه ايمانا من الجانبين بأهمية هذا اللقاء البرلماني الاردني الكويتي وحتى يكون هذا اللقاء الهام بمثابة انموذج للعمل العربي المشترك على المستويات كافة.

المهندس السرور بعد ان رحب برئيس مجلس الامة الكويتي والوفد البرلماني الرفيع المرافق له ثمن العلاقات القوية التي تربط البلدين الشقيقين والتي ارسى اعمدتها ويسعى الى تمتينها باستمرار القيادتان السياسيتان في البلدين الشقيقين ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني واخيه سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح .

وقال المهندس السرور ان العلاقات الاردنية الكويتية وفي مختلف المجالات بنيت على الدوام على المصلحة العربية العليا والمصلحة الاردنية الكويتية بشكل خاص.

وبين السرور ان قناعتنا الراسخة في الاردني هي ان الاردن تشكل عمقا استراتيجيا للكويت مثلما ان الكويت تشكل عمقا استراتيجيا للأردن وان الاردن يعتبر الكويت ودول الخليج هما سنده على الدوام.

واضاف السرور خلال المباحثات ” انني اقدر بشكل عال ان تكون اول زيارة لرئيس مجلس الامة الكويتي والوفد المرافق له بعد الانتخابات الكويتية الى الاردن، مؤكدا ان هذه الزيارة مقدرة، مشيدا بالتجربة الديمقراطية الكويتية التي حظيت على الدوام باهتمام العرب جميعا والتي تشكل انموذجا في العمل الديمقراطي مثمنا احترام الكويت قيادة وحكومة وشعبا للمؤسسات الدستورية الكويتية والتي تجلت مؤخرا في اجراء انتخابات لمجلس الامة الكويتي.

وقال السرور” اننا نقدر للشعب الكويتي حماية الانتخابات البرلمانية انطلاقا من حرصهم على ضرورة وجود هذه المنابر الديمقراطية التي تعبر همومهم وقضاياهم، مشيرا الى ان ما يربط البلدين الشقيقين من علاقة اخوية متينة وقوية على المستويين الرسمي والشعبي علاقات قوية تشكل انموذجا في العمل العربي المشترك فهي علاقات راسخة قائمة منذ عقود طويلة ولا يمكن ان تؤثر عليها اي محاولات يائسة من هنا او هناك .

وقدم السرور الشكر لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا على المواقف الداعمة للأردن وخاصة التي تقدم الى الاردن في الظروف الصعبة سواء كان ذلك من خلال المنحة الخليجية او من خارجها.

وقال المهندس السرور ان العلاقات الاردنية الكويتية لها اهمية خاصة نظرا للجوامع الكبيرة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وقيادتي البلدين فنحن في الاردن نؤمن ايمانا حقيقيا ان ما بين الاردن والكويت راسخ ومتين ومستمر في الحاضر والمستقبل.

وعرض السرور خلال المباحثات الاوضاع التي يمرها بها الاردن جراء ما يحدث في سوريا وقال “ان الاردن تأثر وبشكل كبير بتداعيات ما يجري في سوريا حيث استقبل مئات الالاف من اللاجئين السوريين وقدم لهم الرعاية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرها بها مبينا ان هناك العديد من المخيمات التي تؤويهم في الاردن الا ان العدد الاكبر منهم يعيشون في المدن الاردنية وخاصة في مدن شمال الاردن.

وقال السرور ان الكثير من الاشقاء والاصدقاء قدموا دعما للأردن لكن الدعم الكويتي للأردن لمواجهة تداعيات اللجوء السوري والتحديات التي واجهت الاردن بسببه كانت متميزة حيث كان هذا الدعم يأتي في الاوقات الحرجة وبالتالي فان هذا الدعم مقدر ومثمن من قبل الشعب الاردني.

واشار رئيس مجلس النواب الاردني الى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني كانت لنا على الدوام بتقديم كل الرعاية والاهتمام بالكويتيين الذين يقيمون في الاردن او يمرون منه وخاصة ضرورة توفير كافة التسهيلات اللازمة للطلبة الكويتيين الذين يدرسون في الجامعات الاردنية باعتبارهم صلة الوصل بين الشعبين الشقيقين.

وقال السرور” اننا نقدر عاليا توجه اخواننا في الكويت للاستثمار في الاردن، مشيرا الى ان الاستثمارات الكويتية هي الاكبر في الاردن وساهمت في تعزيز الاقتصاد الوطني ودفعه الى الامام”.

واضاف ان الاستثمار الكويتي في الاردن يأتي في اطار حرص الاشقاء في الكويت على دعم الاردن وليس للاستثمار فقط حيث توجد امام الاستثمار الكويتي منافذ اخرى غير الاردن لكن ايمان الشعب الكويتي بدعم الاردن وتمكينه من مواجهة التحديات هو الذي يدفعه الى تعزيز استثماراته في الاردن .

وقال السرور اننا في الاردن نقدر عاليا السياسة الكويتية فهي متطابقة مع السياسة الاردنية القائمة على الوسطية والاعتدال لذلك فهي تحظى باحترامنا جميعا وما توجه القادة العرب الى عقد القمة العربية المقبلة في الكويت ما هو الا تقدير للأشقاء في الكويت ولسياساتها الحكيمة.

وبين السرور ان الاردن معنيا بأمن واستقرار الكويت فامن الكويت من امن الاردن وامن الاردن من امن الكويت لذلك فأننا نتطلع الى ضرورة استمرارية العلاقات الاردنية الكويتية وفي مختلف المجالات وخاصة البرلمانية منها.

وقال لدينا الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة حيال القضية السورية والقضية الفلسطينية مبينا ان الاردن يسعى الى ضرورة ايجاد حل سياسي للازمة السورية تعمل على حقن دماء السوريين وتحفظ وحدة اراضيه وشعبه ويفوت الفرصة بنفس الوقت على كل من يتربص في سوريا وينثر الدخان الاسود في المنطقة.

وقال السرور انه لابد لمجلس النواب في الاردن والكويت ان يكون لهما دور لاحتواء الشر الموجود في سوريا لمنع انتشاره في الاقليم.

واضاف السرور” اننا في الاردن لدينا هم كبير وهو هم القضية الفلسطينية فنحن في الاردن نشعر بوجود تهديدات حقيقية للمقدسات الاسلامية في فلسطين وخاصة المسجد الاقصى وقبة الصخرة هذا يحتاج من كافة الاشقاء الوقوف الى جانبنا لوقف هذا التهديد الحقيقي الذي تتعرض له المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف .

وقال ان القضية الفلسطينية تعيش في ضمير كل اردني وعربي والرعاية الهاشمية للمقدسات الاسلامية معروفة للجميع لكننا في الاردن نحتاج الى دعم الاشقاء والاصدقاء لمواجهة هذه الحملة الشرسة ضد المقدسات الاسلامية المسيحية في فلسطين .

وثمن السرور حرص رئيس اعضاء مجلس الامة الكويتي على تعزيز العلاقات مع البرلمان الاردني وتنسيق الجهود حيال مختلف القضايا المشتركة في كل المحافل البرلمانية.

وفي هذا الاطار قال السرور ان التعاون البرلماني المشترك بين الاردن والكويت يمكن ان يحقق شيئا يخدم البلدين الشقيقين والامتين العربية والاسلامية لذا فان التعاون بين الطرفين من اجل ايجاد حل سياسي للازمة السورية يمكن ان يتحقق من خلال الدعوة الى تأهيل موقف عربي موحد يمكن تبنيه على المستوى الدولي لإجبار جميع الاطراف السورية الجلوس الى طاولة الحوار تنهي الازمة السورية وتحقن الدماء فيها.

واضاف ان هناك امرا آخر يمكن ان يقدمه مجلس الامة الكويتي ويدعم فيه الاردن وهو التحدي الناجم عن ارتدادات الازمة السورية واثرها على الاردن مبينا اننا نحتاج للدعم الدولي لمواجهة هذه الارتدادات.

وبين ان البرلمان الدولي اصدر قرارا لدعم الاردن والدول المضيفة للاجئين السوريين اضافة الى ان رئيس الاتحاد البرلماني الدولي زار الاردن ومن المتوقع ان يقدم توصية الى اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي المقبل في جنيف بخصوص دعوة الحكومات الاوروبية لتقديم الدعم للأردن لذلك نحن في الاردن نحتاج الى دعم الكويت والمجموعة البرلمانية العربية في اجتماع الاتحاد البرلماني الى دعم هذا التوجه البرلماني الدولي في دعم الاردن واستصدار قرار برلماني بهذا الخصوص.

واكد السرور ايضا اهمية ان يكون هناك جهد عربي موحد في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي المقبل تجاه الازمة السورية وهذا يجب التوافق عليه في الاجتماع التمهيدي للمجموعة البرلمانية العربية في الاتحاد قبل انعقاد مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي.

وحول التعاون المشترك والفعال بين مجلس النواب الاردني ومجلس الامة الكويتي اقترح السرور خلال الاجتماع على اهمية تشكيل خلية عمل من الجانبين تعمل على وضع المقترحات التي من شأنها ان تعمل على تعميق العلاقات الاردنية ـــ الكويتية وتقوم بتذليل جميع المعوقات التي تعترضها.

وحول توجيه ضربة عسكرية اميركية لسورية قال السرور: ان هناك بوادر انفراج سياسي لكن لا شيء مضمون لذلك فان الاردن قادر على حماية اراضيه ومستعد لأي طارئ خاصة في موضوع زيادة اعداد اللاجئين او تعرضه لأي ضربة مؤكدا اننا في الاردن نأمل ان ينتصر صوت العقل والمنطق والاعتدال ليكون هذا الأعلى.

وقال السرور: تواجهنا التحديات على المستوى العربي وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والامة العربية تواجهها الازمات لذلك فإنني اقترح ولأجل دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات ان يقوم مجلس الامة الكويتي والبرلمان الاردني بتبني الدعوة لعقد لقاء برلماني عربي يخصص لبحث التهديدات التي تواجه المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس على ان يخرج هذا اللقاء بمقترحات وقرارات واضحة يتم تبنيها على المستوى الدولي .

من جهته قال رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم انه يشرفنا ان تكون اول زيارة لنا كنواب كويتيين بعد اجراء الانتخابات الى الاردن.

واضاف ان هدفنا الرئيس هو تعزيز علاقاتنا الاخوية هذه العلاقات المتميزة والمثمرة فنحن نحمل رسالة من الشعب الكويتي الى الشعب الاردني نؤكد فيها للشعب الاردني بانه ليس وحده في مواجهة التحديات جراء الازمة السورية فالشعب الكويتي كان وسيبقى الى جانب الشعب الاردني في الظروف كافة.

وقال الغانم اننا نقدر ونثمن موقف الاردن القومي والانساني تجاه الشعب السوري فموقف الاردن وما تحمله من اعباء فاقت طاقته امر يدل على عمق الموقف الاردني تجاه القضايا العربية القومية وبالتالي فانه من واجبنا كعرب ومسلمين ان نقوم بمثل هذه الزيارة الى الاردن لنؤكد للشعب الاردني اننا في الكويت مع الشعب الاردني في مواجهة هذه التحديات.

وقال رئيس مجلس الامة الكويتي انه وقبل زيارتي للأردن هاتفت سمو امير دولة الكويت وكانت اول توصياته لي ان اعمل على توثيق العلاقات الكويتية الاردنية هذه العلاقات التي تحظى باهتمام سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح واخيه جلالة الملك عبدالله الثاني.

واكد الغانم ان العلاقات المتميزة بين الكويت والاردن في مختلف المجالات يجب ان نعمل كمجلس امة كويتي ومجلس نواب اردني على تعزيزها ونقلها الى افاق ارحب واوسع ومستويات اعلى لتكون معبر عن عمق العلاقة الاخوية بين قيادة البلدين الشقيقين.

وقال رئيس مجلس الامة خلال المباحثات الرسمية ان التحرك المشترك بين مجلس النواب في البلدين على كافة المستويات العربية والاقليمية والدولية سيكون له انعكاسات ايجابية حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا العربية عامة وخاصة الازمة السورية والقضية الفلسطينية لذلك لابد لنا في المجلسين من ان نضع استراتيجية محددة نقوم بالعمل على تنفيذها معا خدمة لقضيانا العربية ويتم تبنيها في كافة المحافل البرلمانية الدولية .

واضاف الغانم ان اكثر من عبر عن حقيقة الاوضاع في المنطقة هو جلالة الملك عبدالله الثاني الذي قال ان المنطقة تعج في الحرائق واذا لم نوحد الجهود لإطفائها سيكون لها انعكاسات على الجميع والمنطقة بخاصة.

وقال الغانم ان الاردن هو الاقرب الى الازمة السورية والقضية الفلسطينية وقضايا المنطقة ونثق برايه حول هذه القضايا ونقدر موقفه منها ولن نبخل بتقديم اي دعم يمكن الاردن من مواجهة هذه القضايا والعمل على حلها.

واضاف رئيس مجلس الامة الكويتي اننا نثمن ما وصلت اليه العلاقات الكويتية الاردنية والروابط المشتركة القوية بين الطرفين وما وجود ستة الاف طالب كويتي في الجامعات الاردنية اى دليل على ثقتنا بالنظام التعليمي في الاردن ودليل على قوة العلاقات الكويتية الاردنية وحسن تعامل الاردن مع الطلبة الكويتيين والشعب الكويتي وسنعمل وسندعم على زيادة الاستثمارات الكويتية في الاردن التي تعد في الاولى ووصلت الى ثمانية مليارات دينار .

وقال انه وانطلاقا من حرصنا على علاقاتنا مع الاردن فأننا حريصون ان نتعرف بعمق اكثر على احتياجات الاردن لنقوم بدعم هذه الاحتياجات، مشيرا الى ان اجتماع المجموعة البرلمانية العربية في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي سيعقد الشهر المقبل في جنيف سيكون برئاسة الكويت لذلك سنعمل على دعم وتبني كافة مطالب الاردن في هذا المؤتمر الدولي.

وفي ختام المباحثات تم الاتفاق بين الجانبين الاردني والكويتي على اصدار بيان مشترك يتضمن ابراز الموضوعات التي بحثها ومنها العلاقات الثنائية والموقف الموحد من الازمة السورية والقضية الفلسطينية وعقد اجتماع للاتحاد البرلماني العربي لبحث التهديدات التي تتعرض لها المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ويتضمن ايضا الدعوة الى تشكيل لجنة مشتركة مهمتها وضع المقترحات المحددة لتطوير العلاقات الاردنية ــ الكويتية وتعزيز العمل العربي المشترك.

وحضر المباحثات الرسمية عن الجانب الاردني النائب الاول لرئيس مجلس النواب طارق خوري ومساعد رئيس مجلس النواب النائبة انصاف الخوالدة ورئيس لجنة الشؤون العربية والدولية النائب بسام المناصير ورئيس لجنة الاخوة البرلمانية الاردنية الكويتية النائب سليم البطاينة وامين عام مجلس النواب بالإنابة حمد الغرير.

وحضرها عن الجانب الكويتي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية النائب فيصل الشايع ورئيس لجنة الشؤون القانونية النائب مبارك الحريص ومقرر لجنة الشؤون الخارجية النائب حمدان العازمي ومقرر لجنة الشؤون الداخلية والدفاع النائب عبدالله التميمي والنواب: حمدج الهرشاني وحمود الحمدان وعبدالله العدواني وعبدالرحمن الجيران ومحمد العنزي، وامين عام مجلس الامة الكويتي علام الكندري والسفير الكويتي في عمان الدكتور حمد الدعيج .

وبعد انتهاء المباحثات الرسمية عقد رئيسا مجلسي النواب الاردني والكويتي مؤتمرا صحفيا مشتركا استعرضا فيه ابرز القضايا التي تم طرقها خلال المباحثات.

واعرب كل منهما عن عمق العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين واهمية تطويرها .

كما اكد خلال المؤتمر حرصهما على تفعيل العمل العربي المشترك وتوحيد الجهود حيال مختلف القضايا المشتركة في كل المحافل البرلمانية العربية والدولية .

وأكد كل من السرور والغانم على ان يكون هناك موقف عربي موحد في كل الاجتماعات البرلمانية حيال القضية السورية يتم تبنيه والدفع بها الى المجتمع الدولي .

وثمن السرور والغانم الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني واخوه سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت لتعزيز العلاقات الاردنية ــ الكويتية والدفع باتجاه ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني .

Related posts

د. عطية رئيساً لكتلة إرادة والوطني الإسلامي

“الميثاق الوطني” يرشيح النائب أحمد الصفدي لرئاسة مجلس النواب

الفايز يلتقي السفير السعودي لدى المملكة