وزيرة الثقافة “أجت تكحلها عورتها”

عروبة الإخباري –أمل عقرباوي – جاءت زيارة وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ قبل أيام لمركز الملك عبدالله الثاني الثقافي من باب الالتقاء بالهيئات الثفافية في محافظة الزرقاء والاستماع لمطالبهم وحاجاتهم والمعيقات التي تواجه الحراك الثقافي في المحافظة. وقد أثنت على الحراك الثقافي فيها  مبدية اعجابها بمركز الملك عبدالله الثاني الثقافي ومركز الاميرة سلمى.

الهيئات الثقافية في الزرقاء اعتادت على الالتقاء بأي وزير يستلم حقيبة الثقافة، وبرنامج الزيارة معروف لديهم حتى الوعود المكتوبة وخطة العمل التي يأتي بها الوزير لم تتغير كما أن الوعود تبقى وعود  لتعود الاوراق والافكار والمعلومات والرؤى حتى “الخرابيش” التي يدونها الوزير أثناء اللقاء مع ممثلي الهيئات والتي يستمر وقتها الساعتين لا تخرج معه.وتعود كلها  الى مكانها في الادراج.أو على الرفوف او للحفظ.

انتهى مهرجان أيام الزرقاء الثقافية الذي أداره المخرج المبدع سامي المجالي والذي لم يأخذ من وزارة الثقافة دعما عليه واستمر لخمسة أيام شمل حراكا ثقافيا منوعا ومميزا.وبدأ مهرجان آخر ثقافي “مهرجان الزرقاء الثقافي الخامس” الذي ما زال جاريا.

جديد الوزيرة مامكغ هو كتاب استلمه ممثلو الهيئات الثقافية وهذا الكتاب هو دلاله على اعجاب الوزيرة بالمركز والمسرح.. في الكتاب قائمة بأجور المسرح والقاعات متعددة الأغراض والتي كانت تقدم للهيئات الثقافية في المحافظة مجانا، بحيث أن الهيئات الثقافية عليها ان تدفع ما نسبته 40% لقاء استخدام مرافق المركز أوعليها ان تبحث عن صالات الأعراس والساحات العامة لإقامة النشاطات الثقافية .

 كانت الوزيرة الدكتورة مامكغ أثناء الجلسة الحوارية تحسن الاستماع وتجيد الابتسام عندما تنهال عليها كلمات الثناء والمديح ،فقالت انها ستعمل وستحاول وستجتمع وستقرر لأنها استمعت استمتعت بالجلسة .

خرجت من المركز وفي أجندتها مفهوم العمل وتجميل الحراك الثقافي ودعمه، وخرجنا كما لو أننا لم تأت .ولكن حال الهيئات الثقافية يقول بعد تسلمه الكتاب بحق الوزيرة مامكغ : “أجت تكحلها عورتها” 

Related posts

صدور كتاب الأردن وحرب السويس 1956 للباحثة الأردنية الدكتورة سهيلا الشلبي

وزير الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي “لوحة ترسم فرحة” دعما لأطفال غزة

العراقي للثقافة والفنون يستضيف العين محمد داوودية