عروبة الإخباري – يقول رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد، المفكر الاقتصادي البارز، إن السر في نهضة ماليزيا الاقتصادية مع محافظتها على هوية الدولة “الإسلامية” يعود لتمسكنا بالقرآن الكريم، وحديث الرسول، والتوجهات الإسلامية في المحافظة على تماسك الأسرة، خاصة المرأة الماليزية.. ويضيف أنه ومن خلال تطبيق قول الله تعالى: “لكم دينكم ولي دين”، استطعنا احتواء البوذيين والمسيحيين وغيرهم، وعدم إجبارهم على دين الإسلام، فلكل مواطن ماليزي خصوصيته في الدين بما يحفظ له كرامته، ويشير إلى البداية القوية للملك عبدالله بن عبدالعزيز وعمله على تطوير اقتصاد بلده من خلال إلحاق الفتاة السعودية بالابتعاث الخارجي، ودعم رجال الأعمال في إنشاء المصانع المختلفة،
يقول ردا على سؤال لصحيفة سبق عن طريقته في القضاء على الفساد :
قمنا بمحاربة الرشوة ووجودها في الحكومة، مما قللها عما كانت عليه سابقاً، فسننا قانوناً ونظاماً يعاقب المرتشي بكل حزم، مما قللها بشكل كبير، أو نستطيع أن نقول قضى على الرشوة تماماً.