عروبة الإخباري – تنظم الحراكات الشعبية والاحزاب والنقابات المهنية والفعاليات الشعبية في محافظات اربد والكرك والطفيلة اليوم الجمعة مسيرات للمطالبة بالإصلاح والافراج عن موقوفي الحراك ورفضا للتدخل العسكري في سورية.
ففي اربد تنظم تنسيقة الحراك الشعبي والحركة الإسلامية مسيرة اليوم الجمعة تنطلق من مسجد الهاشمي باتجاه ميدان وصفي التل بعنوان “إصرار 6” للمطالبة بإلغاء محكمة امن الدولة والإفراج عن المعتقلين.
وقال أمين سر تنسيقة الحراك في اربد المهندس نعيم الخصاونة أن المسيرة التي سيشارك فيها الحراك الشعبي والفعاليات الشعبية تأتي رفضا للضربة الأميركية لسورية والتدخل العسكري فيها ورفضا للتهديدات بضرب الأردن في حال التدخل العسكري في سورية.
وأكد “أننا في الحراك الشعبي وجميع الأطياف السياسية سنقف جنبا إلى جنب مع الجيش الأردني في حماية امن واستقرار الأردن ولن نسمح لأي جهة بالعدوان على الأردن”.
وقال الخصاونة ان المسيرات والمهرجانات مستمرة لحين استجابة الحكومة للمطالب المتمثلة بعدم رفع أسعار الخبز والكهرباء، إضافة إلى تعديل قانون الانتخاب وإجراء انتخابات نيابية وبلدية مبكرة.
يشار الى ان الحركة الإسلامية في اربد قررت تغيير أمين سر تنسيقة الحراك في اربد المهندس الخصاونة الأسبوع المقبل لأسباب تنظيمية وسيصار إلى تعيين آخر، وفق مصدر في الحركة طلب عدم نشر اسمه.
وفي الكرك تنظم الحراكات الشبابية والشعبية والاحزاب والنقابات المهنية بالمحافظة اليوم اعتصاما احتجاجيا للمطالبة بالاصلاح الشامل واطلاق سراح موقوفي الحراك الشعبي ورفضا للتدخل العسكري الأميركي في سورية.
وينظم الاعتصام اللجان الشعبية العربية بمحافظة الكرك وذلك في ساحة الشهداء باضرحة ومقامات الصحابة بالمزار الجنوبية عقب صلاة الجمعة، وفقا للمتحدث باسم اللجان الدكتور حكمت القطاونه.
واشار القطاونه الى ان الاعتصام يأتي للتعبير عن المطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد ورفض الحراكات الشعبية الاردنية والمواطنين لاي قرار رسمي برفع اسعار الكهرباء على الشعب.
ولفت القطاونه الى “رفض الشعب لاية قرارات تمس مستوى معيشته، وخصوصا في ظل تردي الاوضاع الاقتصادية، اضافة الى الرفض الشعبي لاية عملية اعتداء عسكري على الدولة السورية ودعوة الحكومة لعدم المشاركة في الاعتداء الغربي على الشعب السوري الشقيق”.
وفي الطفيلة ينظم الحراك الشعبي بعد صلاة ظهر اليوم مسيرة تنطلق من أمام مسجد الطفيلة الكبير باتجاه مبنى المحافظة للمطالبة بالإصلاحات الشاملة ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين ورفض الضربة العسكرية الغربية المتوقعة للشقيقة سورية.