عروبة الإخباري – بحث وزير خارجية السعودية الامير سعود الفيصل التطورات في سوريا اليوم الاربعاء في جدة مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو، في حين تلوح القوى الغربية بضربة عسكرية غربية وشيكة ضد دمشق.
واكتفت وكالة الانباء السعودية الرسمية بالقول إن الفيصل بحث التطورات على الساحة السورية مع أوغلو بحضور نائب وزير الخارجية الامير عبد العزيز بن عبد الله. ويتزامن اللقاء مع اعلان لندن ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الاميركي باراك اوباما اكدا انه “ليس لديهما اي شك حول مسؤولية نظام الاسد في هجوم كيميائي”.
وافاد مكتب رئيس الوزراء ان الادلة تشير بوضوح الى ان قوات الرئيس السوري بشار الاسد نفذت هجوما بالاسلحة الكيميائية الاربعاء الماضي في ريف دمشق ادى الى مقتل المئات، بحسب المعارضة.
وكان الفيصل دعا أمس إلى “موقف دولي حازم وجاد” ضد النظام في سوريا. وقال انه بعد “استخدام السلاح الكيماوي المحرم (…) بات الامر يتطلب موقفا دوليا حازما وجادا لوقف المأساة الإنسانية للشعب السوري”.
وأضاف أن “النظام السوري فقد هويته العربية ولم يعد ينتمي بأي شكل من الأشكال للحضارة السورية التي كانت دائما قلب العروبة”. والسعودية من ابرز الدول التي تقدم دعما على كافة المستويات للمعارضة السورية.